الجمعة، 4 يناير 2013

الفرض التّأليفيّ 3 (لغة وتعريب) جبران خليل جبران: 2006-2007

أستاذة العربـيّة
الفرض التّأليفيّ 3: لغة وتعريب
معهد "نهج صيّادة"
فوزيّة الشّـطّي
2 آداب: 2006 - 2007   
الورديّة

التّلميذ(ة): .........................................القسمُ: .......... الرّقمُ: .......... العددُ: ....................../20

عِندَ الفَجْرِ جَلَسْتُ وَسَطَ الحقْلِ أتَنَاجَى والطّبِيعَةَ. فِي تلْك السّاعَةِ الْمَمْلُوءَةِ طُهْرا وجَمَالا كُنْتُ مُتَوسّدًا الأعْشَابَ أسْتَفْسِرُ كُلّ مَا أرَى عنْ حَقِيقَةِ الجمَالِ. ثُمّ شَعُرْتُ بِنُمُوّ رُوحِيّ يُقَرّبُنِي مِنَ الطّبِيعَةِ ويُفْهِمُنِي إبْدَاعَاتِهَا. وبَيْنَمَا كُنْتُ عَلَى هَذَهِ الحالَةِ مَرّ النّسِيمُ مُتَنَهّدًا. فَسَألْتُ مُسْتَفْهِمًا. فَأجَابَ: «لأنّي ذَاهِبٌ إلَى الْمَدِينَةِ حَيْثُ تَتَعَلّقُ بِأذْيَالِي النّقِيّةِ أنْفَاسُ البَشَرِ السّامّةُ».
جبران خليل جبران، «دمعةٌ وابتسامةٌ»، طبعة: 1، 1997، ص: 44، بتصرّف.
1-  أكملِ الجدولَ مُستعِينا بالأفعالِ المسطّرة في النّصّ: 4ن
الفـعلُ
وزنُـه
جـذرُه
مـعناهُ
أتَنَاجَى



أسْتَفْسِرُ



يُفْهِمُ



تَتَعَلّقُ




2-  أكمِلِ الجدولَ معَ شكْلِ الصّيغِ الصّرفيّة شكلا تامّا: 3،5ن
الفـعلُ
اِسمُ الفـاعلِ
اِسمُ المفـعولِ
الصّفـةُ المشبّهةُ
المـصدرُ


الْمَمْلُوءَةِ
[لا تُوجَدُ]


مُتَوَسِّدًا

[لا تُوجَدُ]

قَرَّبَ


[لا تُوجَدُ]


مُسْتَفْهِمًا

[لا تُوجَدُ]


[لا يُوجَدُ]
[لا يُوجَدُ]
النَّقِـيَّةِ

3-  كَوّنْ جُملتيْن تشْتمِلان فِعليْن حسْبَ المطلوب، مع الشّكلِ التّامّ: 2،5ن
-       [فِعل علَى وزنِ "تَفَاعَلَ" معناهُ "التّظاهُرُ"]:
..................................................................................
-       [فِعل علَى وزنِ "اِنْفَعَلَ" معناهُ "الْمُطَاوَعَةُ"]:
..................................................................................
4-  عَرّبْ هذا النّصّ، واشْكُلْه شكلا تامّا: 9ن
Un vieux laboureur sentit que sa mort était proche. Il appela, alors ses enfants pour leur parler une dernière fois. Il leur dit : «Il y a un trésor caché dans notre champ. Si vous le cherchez longtemps, vous le trouverez. Appliquez-vous à votre travail comme la fourmi».
Puis il mourut. Après avoir enterré leur père, les fils labourèrent entièrement le champ, sans trouver aucune trace du trésor. Alors, ils ensemencèrent la terre. Quelques mois après, ils eurent une très bonne récolte et comprirent que leur père voulait leur dire : «Le travail est un trésor».
D’après LA FONTAINE

……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
……………………………………………………………………
                          

[1] نقطة على وُضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة      ﴿ عـملا مُوفّـقا






الفرض التّأليفيّ 2: (التّحليل الأدبيّ)، محور: (النّادرة، الجاحظ)، 2006-2007


أستاذة العربـيّة
الفرض التّأليفيّ 2: التّحليل الأدبيّ
معهد 'نهج صيّادة'
فوزيّة الشّـطّي
2 آداب: 2006-2007
الورديّة
التّلميذ(ة): ............................. القسم: ......... الرّقم: ...... العدد: .................../20
زَعَمُوا أنَّ رَجُلاً قَدْ بَلَغَ فِي البُخْلِ غَايتَهُ وصَارَ إمَامًا، وأنَّهُ كَانَ إذَا صَارَ فِي يَدِهِ الدِّرْهَمُ خَاطبَهُ ونَاجَاهُ وفَدَّاهُ. ثُمَّ يُلْقِيهِ فِي كِيسِهِ. ويَقُولُ لهُ: «اُسْكُنْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ فِي مَكَانٍ لاَ تُهَانُ ولاَ تُذَلُّ ولاَ تُزْعَج فِيه». وَإنَّهُ لَمْ يُدْخِلْ فِيهِ دِرْهَـمًا قَطُّ فَأَخْرَجَهُ. فَكَانَ أهْلُهُ مِنْهُ فِي بَلاَءٍ. وكَانُوا يَتَمَنَّوْنَ مَوْتَهُ والْـخَلاَصَ مِنهُ بِالْمَوْتِ وَالـحَيَاةَ بِدُونِهِ.
فَلمَّا مَاتَ وظَنُّوا أنَّهُمُ اسْتَرَاحُوا مِنْهُ، قَدِمَ ابْنُهُ. فاسْتَوْلَى علَى مَالِهِ ودَارِهِ. ثُمّ قَالَ: «مَا كَانَ أَدَمُ أبِي؟ فإنَّ أكْثَرَ الفَسَادِ إنَّـمَا يَكُونُ فِي الإدَامِ». قَالُوا: «كَانَ يَتَأدَّمُ بِـجُبْنَةٍ عِنْدَهُ». قَالَ: «أرُونِيهَا». فَإذَا فِيهَا حَزٌّ كَالـجَدْوَلِ مِنْ أثَرِ مَسْحِ اللُّقْمَةِ. قَالَ: «مَا هَذهِ الْـحُفْرَةُ؟». قَالُوا: «كَانَ لاَ يَقْطَعُ الْـجُبْنَ. إنَّـمَا يَـمْسَحُ عَلَى ظَهْرِهِ،، فَيَحْفِرُ كَمَا تَرَى». قَالَ: «فَبِهَذَا أهْلَكَنِي، وَبِهَذَا أقْعَدَنِي هَذَا الـمَقْعَدَ. لَوْ عَلِمْتُ ذَلِكَ مَا صَلَّيْتُ علَيْهِ». قَالُوا: «فَأنْتَ، كَيْفَ تُرِيدُ أنْ تَصْنَعَ؟». قَالَ: «أَضَعُهَا مِنْ بَعِيدٍ، فَأُشِيرُ إليْهَا بِاللُّقْمَةِ».
أبُو عثمانَ الجاحظُ، 'البُخلاءُ'، دار المعارف، 1989، صص: 145146، بتصرّف.
الشّرحُ المعجميّ:
-       فَدَّى فُلانًا بِنَفْسِه: قَالَ لَهُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ» أَيْ بَذَلْتُ نَفْسِي فِي سَبِيلِكَ.
-       الأَدَمُ أو الإدَامُ: الطّعَامُ الّذِي يُـجْعَلُ مَعَ الخُبْزِ.
الأسئِلةُ الموجّهة:
- مَا هيَ أسُسُ عَلاقةِ البخِيلِ الأبِ بِالمالِ؟
- كَيْفَ تَـجَلَّى مَوْقِفُ الابْنِ مِنْ أبيهِ وهو يَرِثُ مالَه ودارَه و'بُـخْلَهُ'؟
- مَا هيَ خَصائِصُ الحِوارِ بيْنَ الابْنِ وأهْلِ البَخيلِ؟
- فِيمَ يَكْمُنُ عُنْصُرُ المفاجَأةِ مِنَ البِنْيةِ الـحَدَثِـيّة؟
- مَاذَا كَشَفَتِ النّادِرةُ مِنْ قِيَمِ البخَلاَءِ؟ وكيْفَ عَرَضتْها؟          

﴿ عَـمـــــــــلا مُوَفّـــــــــــقا