الاثنين، 7 يناير 2013

الفرض العاديّ 3: (لغة وتعريب)، نصّ: (جبران خليل جبران)، 2006-2007


♣  أســــتاذة العربـيّة    فوزيّة الشّـــطّي ♣  الفرض العاديّ 3   اللّغة والتّعريب    

  2 آداب   معهد 'صيّادة'  ♣  الورديّة   2006-2007  

مَا عَسَى يَنْفَعُ الزَّئِيرُ وَالضَّجِيجُ وَالنَّاسُ طُرْشٌ لاَ يَسْمَعُونَ (1) هُنَا؟! لَقَدْ صَرَخْتُ (2) قَبْلَكَ فِي آذَانِهمْ. فَلَمْ أَسْتَوقِفْ غَيْرَ أَشْبَاحِ الدُّجَى. وَتَفَحَّصْتُ مِثْلَكَ طَبَقَاتِهِمْ، فَلَمْ أَجِدْ بَيْنَهمْ اليَوْمَ سِوَى جَبَانٍ يَسْتَبْسِلُ مُتَجَبِّرًا (3) أَمَامَ الْمُقَيَّدِينَ بِالسَّلاَسِلِ وَضَعِيفٍ يَتَرَفَّعُ مُتَصَلِّبًا قُدَّامَ الْمَسْجُونِينَ فِي الأَقْفَاصِ. اُنْظُرْ، أَيُّهَا الْمَلِيكُ الـجَبَّارُ، إِلَى الْمُحِيطِينَ بِسِجْنِكَ (4) الآنَ، تَجِدْ فِي مَلاَمِـحِـهِمْ مَا كُنْتَ تَرَاهُ فِي سَحْنَاتِ أَدْنَى رَعَايَاكَ.

{ جبران خليل جبران، العَوَاصِفُ، طبعة: 1، دار الجيل، 1997، ص69، بتصرّف {

1-  أكمِلِ الجدولَ مُعتمِدا ما لُوّن ورُقِّم في النّصّ: 4ن

الشّكلُ النّحويّ

الوظيفةُ النّحويّة

(1)

(2)

(3)

(4)

2-  اِستخرجْ مِن النّصّ العنصريْن التّالييْن (ملاحظة: لا تعتمدْ عناصرَ السّؤالِ الأوّل): 1ن

-       ظرف زمان: ...................................  -  ظرف مكان: .......................................

3- أكمِلِ الجدْولَ التّاليَ مع شكْلِ الأوزانِ شكْلا تامّا: 6ن

الكلمةُ

الوزنُ

الجذرُ

نوعُ الجذر

الصّيغةُ الصّرفيّة

الزَّئِـيرُ

الضَّجِيجُ

أَسْتَوْقِفْ

الْمُقَيَّدِينَ

سَحْنَاتٍ

تَـمَلْمَلَ

4-   عَرّبِ النّصَّ الفرنْسيّ التّالِيَ مع الشّكلِ التّامّ: 8ن

Le sage Abarnakat voyageait avec des amis. Il montait un âne pelé, portait au cou un cordonnet rouge et était assis sur une couverture rouge. Le soir, lorsque tout le monde était déjà couché et endormi, un plaisantin subtilisa la couverture rouge sur laquelle reposait Abarnakat, lui enleva le cordonnet rouge qu’il mit à son propre cou, puis attacha l’âne pelé à un arbre voisin et se coucha près de lui sur la couverture d’Abarnakat.
Abarnakat se réveilla le matin et se mit à réfléchir : «Celui-là qui porte un cordonnet rouge autour du cou et qui est couché sur une couverture rouge près de l’âne pelé, c’est Abarnakat. Mais qui suis-je donc, moi ?!». Et il éclata en sanglots

Contes Africains,  Maria Kosova et Vladislav Stanowsky, Paris, p: 91

.Pelé: (adj.) : Qui a perdu ses poils -

 .Cordonnet: (n.m) : Tissu mince de décoration -

 .Couché: (participe passé du verbe ‘coucher’): dormi -

 Plaisantin: (n.m) : personne qui fait des plaisanteries pour s’amuser ou se moquer des autres

 .Subtiliser: (v.) : Dérober, voler -

.Sanglots: (n.m): crise de larmes -

………………………………........……………....................……………………………

………………………………........…..………………………..................………………

…………………………………........………………………………………....................

………………………………........……………....................……………………………

………………………………........…..………………………..................………………

…………………………………........………………………………………....................

………………………………........……………....................……………………………

………………………………........…..………………………..................………………

…………………………………........………………………………………....................

………………………………........……………....................……………………………

………………………………........…..………………………..................………………

{ [1] نقطة على وضوح الخطّ ونظافة الورقة {  عمـلا موفّـقا {

عَـــملاً مُـوفَّـــــــــــــقًا


نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل


الفرض العاديّ 3 (تحليل أدبيّ) 2006-2007: أبو القاسم الشّابّي


أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ3: تحليل أدبـيّ
معهد "نهج صيّادة"
فوزيّة الشّـطّي
2 آداب: 2006 - 2007
الورديّة

التّلميذ(ة): ........................................ القسمُ: .......... الرّقمُ: .......... العددُ: ....................../20
صَوْتٌ مِنَ السّمَاءِ
-    فِي اللّيْلِ نَادَيْتُ الكَوَاكِبَ سَاخِطا        مُــــــــــــتَـأجّـــــــــــــــــجَ الآلاَمِ  وَ الآرابِ:
-    «الْحَقْلُ يَـــمْلِكُـهُ جَبَابِـــــــرَةُ  الدُّجَــــى         وَالرّوْضُ يَسْـــــكُـنُهُ  بَـنُو الأرْبَـــــابِ
-    وَ النّــــــــــــــهْرُ  لِلْـغُولِ الْمُقَدّسَةِ الّـــــــــتِي         لا تَرْتَوِي، وَ الْغَابُ  لِلْحَـطّابِ
-    وَ عَرَائِسُ الْغَابِ  الْجَمِيلِ هَــــــــــــــزِيلَةٌ        ظَمْأَى لِكُلّ جَـنًى وَ كُلّ شَرَابِ
-    مَا هَـــــذَهِ الدّنْيَا الْكَرِيهَةِ! وَيْــــــــــــلَهَا!        حَقّتْ عَلَيْـهَا لَـــعْـــــنَةُ الْأحْــــــــــــــقَابِ
-    وَالْكَوْنُ مُصْغٍ يَا كَوَاكِبُ، خَاشِعٌ        طَالَ انْتِظَارِي، فَانْطِقِي بِجَوَابِ».
-    فَسَمِعْتُ صَوْتًا سَاحِرًا  مُتَـمَوّجًا          فَوْقَ الْمُرُوجِ الِفـِيحِ وَ الأعْشَابِ
-    وَحَفِيفَ أجْنِحَةٍ تُرَفْرِفُ فِي الْفَضَا        وَصَدًى يَرِنّ عَلَى سُكُونِ الْغَابِ:
-    «الْفَجْرُ يُـولَدُ بَاسِـــمًا  مُتَـهَـــــــــــــــلّلاً         فِي الْكَوْنِ، بَيْنَ دُجُنّةٍ وَ ضَبَابِ».

              أغانِي الحياةِ، أبُو القاسم الشّابّي، دارُ الكتب الشّرقيّة
                     ص: 158، طبعة: 1، 1959
الشّرحُ المعجميّ:
-       الآرابِ: جمعٌ مفرده "أرَبٌ": غايَةٌ.  
- الأرْبَابِ: جمعٌ مفرده "رَبّ": سَيّدٌ، مَالِكٌ.
-       جَـنًى: مَا يُجْنَى مِن ثِمارٍ. 
 - حَقّتْ: وَجَبَتْ، كَانَتْ جَدِيرَةً بِـكذَا.
-       الِفِيحِ: جمعٌ مفرده "فَيْحَاءُ": واسِعَةٌ.  
- دُجُنّةٍ: ظُلْمَةٍ.
الأسئلةُ الموجّهة:
-       مَنْ هُما طَرفا الخطابِ؟ مَا نَوعُ الخطابِ؟ مَا مَضْمُونُه؟
-       كَيْفَ تَوزّعتِ الأسَاليبُ الإنشائيّةُ والخبَريّةُ في النّصّ؟
-       فِيمَ تَتَجَلّى خصائصُ الرّؤيةِ الرّومنطيقيّة الّتي صاغَها الشّابّي؟
-       قارِنْ بيْنَ الْمُخاطَبَتيْن مِن حيثُ المعجمُ والمعنَى والحالةُ النّفسيّة.
[1] نقطة على وُضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
عمَـلا موفّــقا