السبت، 2 أبريل 2016

شرح نصّ: "بصُر بملَك الموت" (محور: النّادرة، الجاحظ)، 2015-2016

الأستاذة: فوزيّة الشّطّي | شرح: بَصُرَ بِمَـلَكِ الموْتِ | الجاحظ | معهد "قرطاج حنّبعل" | | 15-16
التّقويمُ:
| كشفتِ النّادرةُ "ثقةَ" البخيل في قدرتِه على مُخاتلة الخصوم.
| لم يَبخلْ أبُو مازنٍ بالغذاء والمتاع فقط. بلْ تَـجاوز الحدَّ في الشُّحّ: بخلَ بالمكان.
| يُفضِّل البخلاءُ عدمَ التّصادُم مع القيم الجماعيّة السّائدة. فتكونُ الحيلةُ لديْهم وسيلةَ التّواصُل مع "المفسدين" وسبيلَ الإفلات من المحاسبة. 
1- موقفُ جبل (المُدلِج):
| الخوفُ من الوِحدةِ ومن أخطار اللّيل دفعاهُ إلى طلبِ مأوى آمن لبضعِ ساعاتٍ.
| كانَ شبعانَ ريّانَ، وكان الطّقسُ لطيفا: لن يحتاجَ غذاءً أو فراشا أو لحافا، أيْ لن يُكلِّفَ صاحبَ الدّار شيئا.
| كان واثقا من قبولِ طلبِه بعد أن وضَّح الوقائعَ. لذا صُدِم بمراوغةِ البخيلِ إيّاهُ كيْ يحرمَه مَزِيَّةً بسيطةً غيرَ مُكْلِفة.
2- موقفُ أبي مازن (البخيل):
| عاشَ خيبةَ أمل عند رؤية جبل. فساورتْه أسوأُ الظّنون.
| سَكتَ مفكِّرا في حيلة ظريفة يتخلّص بها من ضيف ثقيل.
| تَساكَر مُدّعِيا العجزَ عن الفهم والإدراك والوعي: عمدَ إلى الأداء المسرحيّ ليُقنِعَ "الخصمَ" بسُكرِه الزّائف.
| وقعَ في شرِّ بُخلِه: فضحَ نفسَه لَمّا بدا واعيا بأنّه سكران.
| أغلقَ البابَ في وجه المسافرِ بجرأة لا يقدرُ عليها إلاّ "إمامٌ" في الشُّحِّ. وكان واثقا من انطلاء الحيلة على الزّائر غير المرغوب فيه سعيدا بحفظِ مالِه من الضّياع.
الموضوعُ:
يَتَساكرُ البخيلُ تَـهرُّبا من ضيافةِ مُدْلِجٍ (مسافر ليلا).
الأقسامُ:
1- البداية ... المدلِجين: وضعُ البدايةِ.
2- فَدَقَّ ... مَا تقُولُ: سياقُ التّحوّلِ.
3- البقيّةُ: وضعُ الختامِ.
الألفاظُ:
اِنْصَدَعَ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (اِنْفَعَلَ) جذرُه (ص.د.ع) ! أَسْفَرَ، طَلَعَ، بَانَ.
وَاجِمًا: اسمُ فاعل (فَاعِلاً) فعلُه (وَجَمَ)  سَاكِتٌ عَنْ كُرْهٍ.  
إِغْفَاءَةً: اِسمُ مرَّة (إِفْعَالَةً) فعلُه (أَغْفَى)  نَوْمَةً خَفِيفَةً.


صورة ضوئيّة قابلة للتّحميل

ليست هناك تعليقات: