الأستاذة: فوزيّة الشّطّي | شرح: بَصُرَ بِمَـلَكِ الموْتِ | الجاحظ | معهد "قرطاج حنّبعل" | 2ث | 15-16
|
||
التّقويمُ:
| كشفتِ
النّادرةُ "ثقةَ" البخيل في قدرتِه على مُخاتلة الخصوم.
| لم يَبخلْ أبُو مازنٍ بالغذاء والمتاع فقط. بلْ تَـجاوز الحدَّ
في الشُّحّ: بخلَ بالمكان.
| يُفضِّل
البخلاءُ عدمَ التّصادُم مع القيم الجماعيّة السّائدة. فتكونُ الحيلةُ لديْهم
وسيلةَ التّواصُل مع "المفسدين" وسبيلَ الإفلات من المحاسبة.
|
1-
موقفُ
جبل
(المُدلِج):
| الخوفُ
من الوِحدةِ ومن أخطار اللّيل دفعاهُ إلى طلبِ مأوى آمن لبضعِ ساعاتٍ.
| كانَ
شبعانَ ريّانَ، وكان الطّقسُ لطيفا: لن يحتاجَ غذاءً أو فراشا أو لحافا، أيْ لن
يُكلِّفَ صاحبَ الدّار شيئا.
| كان واثقا من قبولِ طلبِه بعد أن وضَّح الوقائعَ. لذا صُدِم بمراوغةِ
البخيلِ إيّاهُ كيْ يحرمَه مَزِيَّةً بسيطةً غيرَ مُكْلِفة.
2- موقفُ أبي مازن (البخيل):
| عاشَ خيبةَ أمل عند رؤية جبل. فساورتْه أسوأُ
الظّنون.
| سَكتَ
مفكِّرا في حيلة ظريفة يتخلّص بها من ضيف ثقيل.
| تَساكَر
مُدّعِيا العجزَ عن الفهم والإدراك والوعي: عمدَ إلى الأداء المسرحيّ ليُقنِعَ
"الخصمَ" بسُكرِه الزّائف.
| وقعَ في
شرِّ بُخلِه: فضحَ نفسَه لَمّا بدا واعيا بأنّه سكران.
| أغلقَ
البابَ في وجه المسافرِ بجرأة لا يقدرُ عليها إلاّ "إمامٌ" في
الشُّحِّ. وكان واثقا من انطلاء الحيلة على الزّائر غير المرغوب فيه سعيدا بحفظِ
مالِه من الضّياع.
|
الموضوعُ:
يَتَساكرُ
البخيلُ تَـهرُّبا من ضيافةِ مُدْلِجٍ (مسافر ليلا).
الأقسامُ:
1- البداية ... المدلِجين:
وضعُ البدايةِ.
2-
فَدَقَّ ... مَا
تقُولُ: سياقُ التّحوّلِ.
3-
البقيّةُ:
وضعُ الختامِ.
الألفاظُ:
اِنْصَدَعَ:
فعلٌ ثلاثيّ مزيد (اِنْفَعَلَ) جذرُه (ص.د.ع) ! أَسْفَرَ، طَلَعَ، بَانَ.
وَاجِمًا:
اسمُ فاعل (فَاعِلاً) فعلُه (وَجَمَ) سَاكِتًا عَنْ كُرْهٍ.
إِغْفَاءَةً:
اِسمُ مرَّة (إِفْعَالَةً) فعلُه (أَغْفَى) نَوْمَةً خَفِيفَةً.
|
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من شعبة الآداب في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق