الجمعة، 22 أبريل 2016

شرح نصّ: (الشّاعر، إيليا أبو ماضي)، محور 4: (الرّومنطيقيّة في الأدب العربيّ)، 2015-2016



شرح، الشّاعرُ، إيليا أبو ماضي، م. قرطاج حنّبعل، 2ث، 2015-2016
الأستــاذة: فوزيّة الشّطّي
التّقــــــــــــويمُ: (3)
- نوّعَ النّصُّ الهندسةَ العروضيّةَ. فقَوِيَ الإيقاعُ الدّاخليُّ، وخفّتِ الرّتابةُ.
- الاستفهامُ الإنكاريُّ أسلوبٌ حجاجيّ يُثبتُ الجوابَ المضمَّنَ فيه ويُسكِتُ الخصمَ.
- اِفترضَ النّصُّ غيابَ الشّعراءِ الرّومنطيقيّين حتّى يؤكّدَ حتميّةَ وجودهم بيننا: إنّهمْ ضميرُ الإنسانيّة. 
الشّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرحُ: (2)
1- الحضورُ الحقيقيُّ:
- الشّاعرُ مِنْحةٌ إلاهيّة جادَ بها اللهُ على البشر: هو البصيرةُ الّتي ترى حقيقةَ الموجودات وتُدرك الجمالَ الخفيَّ فيها.
- للشّاعر نبوءةٌ استثنائيّة يعلمُ بها بواطنَ النّاس ويحسُّ بآلامهم الصّامتة ويعايشُ بفضلها مآسيَ البؤساء.
- يجمعُ الشّاعرُ بين السّلوكِ الزّهديّ والحسِّ الثّوريّ. ويعيشُ لأجل الآخرين. فلا استمرارَ للخَلْقِ دونَه.
2- الغيابُ الافتراضيُّ:                           
- شرطُ الامتناعِ: غيابُ الشّاعر يعني عودةَ الكائنات إلى الحالة الوحشيّة واندثارَ ملامحِ الجمال الطّبيعيّ والإنسانيّ جميعِها.
- وُظّفت العناصرُ الطّبيعيّةُ الشّرسةُ والـمَيْتَةُ كي تُصوِّرَ بشاعةَ الكونِ بلا شعراء رومنطيقيّين: اِنسحابُ هؤلاء ينشرُ الشّقاءَ لدَى الكائناتِ الإنسانيّة (البشر) والـمُؤَنْسَنَة (الطّبيعة).
الموضوعُ: (1) 
يرسمُ النّصُّ صورةَ الشّاعرِ- النّبيِّ مُعدِّدا أفضالَه على الإنسانيّة.
الأقسامُ:
1- المقاطع (1،2،3،6): الحضورُ.
2- المقاطع (4،5): الغيابُ.
الألفاظُ:
الـجُنَاةُ: جمعُ تكسير (الفُعَلَةُ) مفردُه (جَانٍ): الـمُذْنِبُونَ، الـمُجْرِمُونَ.
هَشِيمًا: اِسمٌ مشتقّ (فَعِيلاً) جذرُه (ه.ش.م): النّبَاتُ اليَابِسُ الحَطِيمُ.  
مَغْمُومًا: اِسمُ مفعول (مَفْعُولاً) فعلُه (غَمَّ): حَزِينًا، مَهْمُومًا.


نسخة PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/1fa90fed-6a7e-40b0-8034-4a370d9031fb

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق