شرح، الشّاعرُ، إيليا
أبو ماضي، م. قرطاج حنّبعل، 2ث،
2015-2016
|
الأستــاذة: فوزيّة الشّطّي
|
|
التّقــــــــــــويمُ:
- نوّعَ
النّصُّ الهندسةَ العروضيّةَ. فقَوِيَ الإيقاعُ الدّاخليُّ،
وخفّتِ الرّتابةُ.
- الاستفهامُ
الإنكاريُّ أسلوبٌ حجاجيّ يُثبتُ الجوابَ المضمَّنَ فيه
ويُسكِتُ الخصمَ.
- اِفترضَ
النّصُّ غيابَ الشّعراءِ الرّومنطيقيّين حتّى يؤكّدَ حتميّةَ وجودهم
بيننا: إنّهمْ ضميرُ الإنسانيّة.
|
الشّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرحُ: (2)
1-
الحضورُ
الحقيقيُّ:
- الشّاعرُ مِنْحةٌ إلاهيّة جادَ بها اللهُ على
البشر: هو البصيرةُ الّتي ترى حقيقةَ الموجودات وتُدرك الجمالَ الخفيَّ فيها.
- للشّاعر نبوءةٌ استثنائيّة يعلمُ بها بواطنَ
النّاس ويحسُّ بآلامهم الصّامتة ويعايشُ بفضلها مآسيَ البؤساء.
- يجمعُ الشّاعرُ بين السّلوكِ الزّهديّ والحسِّ
الثّوريّ. ويعيشُ لأجل الآخرين. فلا استمرارَ للخَلْقِ دونَه.
2-
الغيابُ
الافتراضيُّ:
- شرطُ الامتناعِ: غيابُ الشّاعر يعني عودةَ
الكائنات إلى الحالة الوحشيّة واندثارَ ملامحِ الجمال الطّبيعيّ والإنسانيّ
جميعِها.
- وُظّفت العناصرُ الطّبيعيّةُ الشّرسةُ
والـمَيْتَةُ كي تُصوِّرَ بشاعةَ الكونِ بلا شعراء رومنطيقيّين: اِنسحابُ هؤلاء
ينشرُ الشّقاءَ لدَى الكائناتِ الإنسانيّة (البشر) والـمُؤَنْسَنَة (الطّبيعة).
|
الموضوعُ: (1)
يرسمُ النّصُّ صورةَ الشّاعرِ- النّبيِّ مُعدِّدا
أفضالَه على الإنسانيّة.
الأقسامُ:
1- المقاطع (1،2،3،6):
الحضورُ.
2- المقاطع (4،5):
الغيابُ.
الألفاظُ:
الـجُنَاةُ:
جمعُ تكسير (الفُعَلَةُ) مفردُه (جَانٍ):
الـمُذْنِبُونَ، الـمُجْرِمُونَ.
هَشِيمًا:
اِسمٌ مشتقّ (فَعِيلاً) جذرُه (ه.ش.م): النّبَاتُ
اليَابِسُ الحَطِيمُ.
مَغْمُومًا:
اِسمُ مفعول (مَفْعُولاً) فعلُه (غَمَّ):
حَزِينًا، مَهْمُومًا.
|
نسخة PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/1fa90fed-6a7e-40b0-8034-4a370d9031fb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق