نسخة PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/db58ac6e-d1ae-4fa1-8b47-10227374fdb7
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من شعبة الآداب في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
ÿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّيÿ التّدريبُ على التّحليل
الأدبيّ ÿ 2 آداب 2 ÿ معهد قرطاج حنّبعل ÿ
|
ö نصّ: 'أرَانِي أنْفُخُ فِي غَيْرِ فَحْمٍ' ÿ (ص: 195) ö الجاحظ ö محورُ النّادرة ÿ 2017-2018 ö
|
1- المقدّمة:
- التّقديمُ الماديّ: (نادرةٌ،
كتابُ 'البخلاءُ'،
أبو عثمان الجاحظ...).
- الموضوعُ:
يشكُو الحزاميّ طمعَ النّاسِ في مالِه رغمَ اشتهار بُخلِه.
- الأقسامُ: (حسْب
معيار: 'المتكلّم'
أو معيار: 'الخطاب'...).
أ- مِن البداية إلى 'اغتِمامِك': خطابُ الجاحظ. + ب- البقيّة: خطابُ البخيل.
2- الجوهرُ:
أ- خِطابُ الجاحظ: (البداية
! اِغْتمامك):
- الجاحظُ:
راوٍ-شخصيّةٌ يسردُ أحداثا شاركَ في صُنعها وينقلُ حوارا كان طَرَفا فيه
ويوصِّفُ بخيلاً يعرفُه شخصيّا.
- حاول
الرّاوي أن يُسَرِّيَ عن البخيل حرصا على راحتِه: عرض الاحتمالات المتنوّعة،
نفَى أسبابَ الغمّ...
- وظيفةُ الاستفهام: استدراجُ
الحزاميّ في الكلام لينكشفَ منطقُه العجيبُ.
! يسخرُ الجاحظُ سخريةً ضمنيّةً مهذّبةً مِن
الحزاميّ الّذي اتّخذ 'الجمعَ والمنعَ' مذهبا في الحياة.
ب- خطابُ
الحزاميّ:
(بقيّةُ النّصّ):
- اِستغفرَ
الحزاميّ (معجمٌ دينيّ)
كيْ يُهدّئَ حالتَه النّفسيّةَ المتوتّرةَ ويؤكّدَ انخراطَه في المنظومةِ
الدّينيّة الجماعيّة..
- اِنخرط
البخيلُ في إجابةِ صديقِه بصراحةٍ رغبةً في أن يُذهِبَ الهمَّ عن فؤادِه ويشرحَ
وجهةَ نظرِه..
- أضفَى
البخيلُ على الحوار 'نزعةً عقليّة': ! المفارقةُ: الموضوعُ بخليٌّ +
الحجاجُ منطقيٌّ.
- حجّةُ الحزاميّ واقعيّةٌ-منطقيّةٌ: اشتهارُ بخلِه وصلَ أسماعَ
جميع النّاس. أيْ كان يجب أن ييأسُوا من مالِه نهائيّا.
- اِعترف البخيلُ بحزنه جرّاءَ خيبةِ
أملِه في النّاسِ الطّمّاعين عدِيـمي الفهمِ.
- يحرصُ البخيلُ على التّواصل
الاجتماعيّ السّلميّ مع الأغلبيّةِ المعارِضة لمذهب الشّحّ والتّقتير شرطَ ألاَّ
يطمعَ أحدٌ في مالِه ولو على سبيلِ الاقتراض.
- طغَى التّعميمُ الدّالُّ على نَفَسٍ
حِكْميّ: الأملُ في مالِ البخيل مَفسدةٌ +
اليأسُ منه مأمَنةٌ: (أسلوب المقارنة).
- وُضِع المقترِضُ موضعَ المتَّهَم
الـمُعتدِي + اِجتهد
البخيلُ في تحليلِ نفسيّة المقترِض كيْ يُبرِّرَ نقمتَه عليه..
- صيغُ التّعجّب (مَا أَخْوَفَنِي..):
يتخوّفُ الحزاميُّ مِن النّتائجِ السّلبيّة المحتمَلة لهذا الاقتراض ومِنْ
دوافعِه الخفيّة (النّيّةُ المبيَّتةُ..) +
يشكُّ أنّه 'انتقامٌ إلاهيٌّ' (يتناقضُ هذا
المنطقُ مع المعجمِ الدّينيّ في مفتَتح الجواب: الاستغفار).
3- الخاتمةُ:
- بخيلُ هذه
النّادرة مستمتِعٌ بجمعِ المال حريصٌ على منعِ تفرُّقه ولو مؤقّتا (الاقتراض...).
- إمامُ البخل
هذا يجمع بين حُسنِ الطِّباع وظُرفِ الحجاج وكثرةِ الهواجس: (الخوفُ مِن ضياع ماله...).
- الجاحظُ،
الرّاوي الشّخصيّةُ، يستمتِعُ بمحاورة البخيل ويتسلّى بتحليلِ نفسيّتِه وبِالسّخريةِ
الخفيّة منه.
ÿöÿ
|