❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، درس 1: التّعريب: جملٌ مُنتقاة، 2 آداب 2 ❦ ❦ قرطاج حنّبعل، 2017-2018 ❦ |
- « J’avoue ! répondit le
serviteur en pleurant. Je suis un voleur et je mérite un châtiment ! Je
vous supplie seulement d’être indulgent car c’est la première fois de ma vie
que je vole ». - Il y avait une fois un pauvre
compagnon qui était en train de faire son tour du monde. Il avait marché très
longtemps, il était alors si las qu’il
tenait à peine sur ses jambes. - En ce temps-là, la Justice était rendue
par le seigneur du village, qui exerçait les fonctions de juge. Ce dernier
convoqua d’abord le plus riche des deux frères. ❀ HISTOIRES DE JUGES, Jarrous Press,
P: 15,
45, 62 ❀ |
1-
تَذليلُ
الصّعُوبات: -
Avouer :
(v.): Confesser, reconnaître ses torts: اِعْتَرَفَ،
أَقَرَّ بِذَنْبِهِ -
Supplier: (v.):
Adresser une supplication, prier: تَوَسَّلَ،
تَضَرَّعَ (إِلَى) -
Indulgent: (adj.):
Qui pardonne facilement:مُسَامِحٌ، غَفُورٌ، حَلِيمٌ،
صَفُوحٌ -
Y: (adv. de
lieu): هُنَاكَ، فِي ذَلِكَ
الـمَكَانِ -
Si:
(adv.): [+ adj.]: Tellement, aussi:جِدًّا،
يعادلُ المفعولَ المطلق... -
Las: (adj.):
Fatigué, épuisé, crevé:كَلِيلٌ، مُرْهَقٌ، مُتْعَبٌ، تَعْبَانٌ، عَيَّانٌ -
À peine: (adv.):بِـمَشَقَّةٍ، بِصُعُوبَةٍ، بِـجُهْدٍ، بِشَقِّ الأَنْفُسِ -
Rendre Justice: (expression):حَقَّقَ العَدَالَةَ 2-
النّصّ
العربيّ: - أَجَابَ الـخَادِمُ بَاكِيًا: «أَعْتَرِفُ!
أَنَا سَارِقٌ. وَأَسْتَحِقُّ العِقَابَ! أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ (أَوْ:
إِلَيْكُمْ) أَنْ تَكُونَ حَلِيمًا لِأَنِّي أَسْرِقُ لِلْمَرَّةِ
الأُولَى فِي حَيَاتِي». - كَانَ يَا مَا كَانَ (أَوْ: كَانَ هُنَاكَ) شَخْصٌ مِسْكِينٌ يَقُومُ بِـجَوْلَتِهِ حَوْلَ
العَالَـمِ. وَكَانَ قَدْ مَشَى طَوِيلاً جِدًّا. لِذَا كَانَ كَلِيلاً جِدًّا (أَوْ:
شَدِيدَ الكَلَلِ، كَثِيرَ الإِرْهَاقِ) حَتَّى إِنَّهُ يَقِفُ بِـمَشَقَّةٍ عَلَى
قَدَمَيْهِ. - فِي ذَلِكَ العَصْرِ كَانَ سَيِّدُ القَرْيَةِ الَّذِي
يُـمَارِسُ مَهَامَّ القَاضِي هُوَ الـمُشْرِفُ (أَوْ: الَّذِي يُشْرِفُ) عَلَى تَـحْقِيقِ العَدَالَةِ. وَقَدْ اِسْتَدْعَى
هَذَا الأَخِيرُ أَغْنَى الأَخَوَيْنِ أَوَّلاً. ❀❦ حِكَايَاتُ القُضَاةِ، جَاروس براس، صص:
15،
45،
62
❦❀ |
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من شعبة الآداب في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
الثلاثاء، 7 فبراير 2023
درس التّعريب: (جملٌ منتقاة)، مع الإصلاح، 2017-2018
الاثنين، 23 يناير 2023
شرح نصّ: (وذاتِ دلّ، بشّار)، محور 2: (التّجديد في الشّعر العربيّ)، 2018-2019
❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦ شرح: وَذَاتِ دَلٍّ ❦ بشّار بن بُرْد ❦ ❦ معهد 'المنتزه' ❦ 2ث ❦ 2018-2019 ❦ |
❦ الموضوعُ: يَتغزَّلُ بشّارٌ بِالقيْنَةِ مُحاوِرا إيّاها شِعْرا. ❦ الأقسامُ: 1- ب1: الوصفُ. 2- البقيّة: الحوارُ. ❦ الألفـــاظُ: - دَلٍّ: مصدرٌ (فَعْلٍ) فعلُه (دَلَّ) ! دَلاَلٍ، غَنَجٍ. - صَبًّا: صفةٌ مشبَّهة (فَعْلاً) فعلُه (صَبَّ) ! عَاشِقًا، مُـحِبًّا. - الشَّرْبَ: جمعُ تكسيرٍ (الفَعْلَ) مفردُه (الشَّارِبُ) ! النَّدَامَى، رِفَاقُ الجَلْسَةِ الخَمْرِيَّةِ، الشَّارِبُونَ الـخَمْرَةَ. ❦ الشّـــرحُ: 1- الوصفُ: - أجْـمَلَ الشّاعرُ التّغزُّلَ بحسنِ الـمُغنِّية في تشبيهٍ مقلوب جعلَها أحسنَ مِن القمرِ بهاءً وإشراقا. - غناءُ هذه القينةِ أعلَى شأنا مِن جمالها الجسديِّ: إنّها تُخفِّفُ عن العشّاقِ عذَابَهم وعن السّكَارَى عناءَهم. 2- الحــوارُ: - اِستحسنَ بشّارٌ اختيارَ القينة نصَّ 'جرير'. لكنّه جعلَها تُفضِّلُ (مَـجازِيّا) قولَه على ما سِواه: فاخَر بنفسِه على لسانها. - مكّنَ نَـمطُ الحوارِ القينةَ مِن انتقاءِ النّصوصِ الغنائيّة بنفسها: هي امرأةٌ عليمةٌ بالشّعرِ مُستقلّةُ الموقف النّقديّ. - جاءتْ كلُّ الأبياتِ المغنّاة غزليّةَ المضمونِ لأنّ مجالسَ اللّهوِ والطّرب والشُّرْبِ تفضّلُ هذا الغرضَ العاطفيّ الرّقيقَ الـمُسلّيَ. - اِتّخذَتِ السّخريةُ قالبا حِكْميّا كثَّفَ النّزعةَ العابثةَ لدى الشّاعر الّذي يكتبُ بقدرِ ما يَلهُو. ❦ التّقويمُ: - عبَّر تضمينُ بيتٍ للشّاعرِ الأمويّ 'جرير' عن تجاوبِ بشّار مع تراثه وعن تَحدِّيه إيّاه وعن فخْرِه بجودةِ شعره. - أضفَى الحوارُ حيويّةً على النّصّ. إذْ جعلَ القينةَ فاعِلةً في الجلْسةِ ومشارِكةً في النّقدِ الشّعريّ وكشفَ بواطنَ المرأةِ والشّاعرِ معا. - مازجَ النّصُّ بين الشّعرِ والغناء. ✽❀❖ عمَـــلا موفّـقا ❖❀✽ |
السبت، 21 يناير 2023
شرح نصّ: (قد أشكلَ علينا هذا الأمرُ، الجاحظ)، محور 3: (النّادرة)، 2022-2023
❦
أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦ شرح: 'قد أشكل علينا هذا الأمرُ'، الجاحظ ❦ 2ث ❦ ❦ معهد المنتزه ❦ 2022-2023 ❦ |
❦ الموضوع: إمامُ البخل يقنعُ الجماعةَ بحسن تدبيره ويمنحُها
درسًا ثمينا في حمايةِ المال الخاصّ مِن الطّامعين. ❦ الأقسامُ: 1- البداية البلاء:
الحيرةُ. 2- البقيّة:
اِنجلاءُ الحيرة. ❦ الألفاظُ: -
النَّصَبِ: مصدرٌ (الفَعَلِ) فعلُه (نَصِبَ): التَّعَبِ، الإِعْيَاءِ،
الإِجْهَادِ. -
هَرْتًا: مصدرٌ (فَعْلاً) فعلُه (هَرَتَ): تَـمْزِيقًا، شَقًّا. -
نَتْرَةً: اسمُ مرّة (فَعْلَةً) فعلُه (نَتَرَ): جَذْبَةً شَدِيدَةً، قَذْفَةً عَنِيفَةً. ❦ الشّرح: 1- الحيرة: - كان مأتى حيرةِ البخلاء "المصلحين" أنْ رأوْا إماما كأبي سعيد يُفسد مالَه بلا
موجِب مع أنّه أكثرُ الجماعة التزاما بمذهبِ "الجمع
والمنع": لا أحدَ توقّع منه ذلك. - خاف هؤلاء أن تسريَ عدوى التّبذير بين عناصرهم.
فقرّروا محاورةَ إمامِهم سعيًا للفهمِ ورغبةً في إزالةِ الحيرة. 2- انجلاءُ
الحيرة: - لم يجرؤ الحائرون على اتّهامِ إمامَهم
بالتّبذير صراحةً احتراما لمنزلته الرّفيعة بينهم وثقةً في "صلاحه".
ونظّموا اعتراضَاتهم مِن الخوفِ على صحّته وراحته إلى الخشيةِ على ثوبه ونعله. - اِعترف
الإمامُ أبو سعيد بأنّ حرصَه على سلامة ثوبه ونعله أكبرُ مِن حرصه على سلامةِ قدميْه.
ثمّ نقضَ، بالحجج الواقعيّة والطّبّيّة والمنطقيّة، اعتراضات الحائرين واحدا
فواحدا كاشفا الخللَ الّذي يَشوبها: أثبتَ أنّ سلوكَه حكيمٌ يختزل الجهدَ ويؤدّب
الـمَدينَ ويحذّر الطّامعين الـمُحتمَلين في ماله. ❦ التّقويم: - تألّف
الحوارُ مِن طِرادتيْن طويلتيْن: أُولاهما استفسارٌ وتحيّر واتّهام، ثانيتُهما
إخبارٌ وتعليل وتلقين. ودلّتا على رغبةِ البخلاء في تطويرِ مذهبهم وفي تبادلِ
الخبرة بجدٍّ وصبرٍ جميل. -
لم يكتم الإمامُ "علمَه" لأنّه مَعنـيٌّ بصلاح إخوانه وحريصٌ على
نفعِهم. فـــتضامنُ البخلاء مع بعضهم بعضا ظاهرةٌ رائجة في نوادرِ الجاحظ. ❀❦ عمَـــلا موفّـــقا ❦❀ |