معهد قرطاج
حنّبعل: 16-2017
|
درس 3: تعريب ¹ 2 آداب: 1+2
|
أ. العربيّة: فوزيّة
الشّطّي
|
Gengis
Khan
Le premier qui réussit à unir tous les Tartares et à
organiser leurs armées fut un remarquable guerrier, Gengis Khan. À chacune de
ses victoires, les survivants ennemis se joignaient avec enthousiasme à ses
soldats victorieux. De ce fait, ses troupes ne cessaient de croître. En 12 ans
de lutte, Gengis fit des Tartares les maîtres de la Chine du Nord […]. En 50 ans, il bâtit, avec ses fils ses petits-fils, le
plus grand empire du monde. Celui-ci s’étendait sur des territoires qui font
actuellement partie de la Chine et de l’Union soviétique, ainsi que sur une
grande partie du Moyen-Orient.
Marco Polo et la découverte de l’Orient, p: 10, Édition Gamma,
Montréal, 1977.
……………………………….………………
{ الإصْـــــلاَحُ
{
1- الملاحظاتُ اللّغويّة:
- Fut (v.) : Auxiliaire « être » au passé simple de l’Indicatif
- Fit (v.) : Verbe « faire » au
passé simple de l’Indicatif
- Victorieux :adj :ظَافِرٌ، مُنْتَصِرٌ، غَالِبٌ
- Enthousiasme :n : حَمِيَّةٌ، حَمَاسٌ، حَمَاسَةٌ
- Soldat :n : عَسْكَرِيٌّ، جُنْدِيٌّ
- La Chine du Nord :n : شَمَالُ
الصِّينِ
- L’Afrique du Nord :n : شَمَالُ أَفْرِيقِيَا
Gengis
Khan : nom propre : - جِنْكِيزْ خانْ (اِسمُ عَلَمٍ)
عَاشَ بين (1167-1227): زعِيمٌ عسْكرِيٌّ
وسِياسيّ، أنشَأَ الإمْبراطُوريّةَ الـمَغُولِيَّةَ، وأَخْضَعَ جَمِيعَ الدُّوَلِ
بَيْنَ الصِّينِ والبَحْرِ الأَسْوَدِ. اِشْتَهَرَ مِنْ سُلاَلَتِهِ: 'تَيْمُورْلَنْك'
و'هُولاَكُو'.
- الاتّحادُ السّوفيِيتيّ: 'اِتِّحَادُ
الجُمْهُورِيَّاتِ الاِشْتِرَاكِيَّةِ السُّوفيَاتِيَّةِ':
دولَةٌ سَابِقةٌ، عاصِمَتُها المدِينةُ الرّوسيّةُ 'مُوسكُو'، كَانتْ تَقَعُ في أُروبّا وآسِيا. تَأَلَّفتْ
مِنْ خَمْسَ عَشْرَةَ (15) جُمهُوريّةً تَأسِيسيّةً. اِنْحَلَّ الاِتّحَادُ عامَ 1991 بعدَ ثَوْرَاتٍ مُلَوَّنةٍ انْطَلَقَتْ منذُ 1989.
2- النّصّ العربيّ:
أَوَّلُ مَنْ نَجَحَ فِي تَوْحِيدِ التَّتَارِ وَفِي
تَنْظِيمِ جُيُوشِهِمْ كَانَ مُقَاتِلاً بَارِزًا، هُوَ 'جِنْكِيزْ
خَانْ'. كُلَّمَا حَقَّقَ انْتِصَارًا [أَوْ: عِنْدَ كُلِّ انْتِصَارٍ يُـحَقِّقُهُ] كَانَ الأَعْدَاءُ النَّاجُونَ يَنْضَمُّونَ بِحَمَاسَةٍ إِلَى جُنُودِهِ
الظَّافِرِينَ. لِذَلِكَ مَا كَانَتْ جُيُوشُهُ تَتَوَقَّفُ عَنِ النُّمُوِّ.
فَخِلاَلَ 12 [اِثْنَيْ عَشَرَ] عَامًا مِنَ
الصِّرَاعِ، جَعَلَ جِنْكِيزْ التَّتَارَ أَسْيَادًا عَلَى شَمَالِ الصِّينِ [...]. وَفِي 50 [خَمْسِينَ] عَامًا، أَسَّسَ مَعَ أَبْنَائِهِ وَأَحْفَادِهِ
أَكْبَرَ إِمْبَرَاطُورِيَّةٍ فِي العَالَمِ. كَانَتْ هَذِهِ الأَخِيرَةُ
تَـمْتَدُّ عَلَى أَصْقَاعٍ تُـمَثِّلُ اليَوْمَ [أوْ: الآنَ،
فِي عَصْرِنَا] جُزْءًا مِنَ الصِّينِ وَالاتِّحَادِ السُّوفْيَاتِيِّ وقِسْمًا كَبِيرًا مِنَ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ أَيْضًا.
مَاركُو بُولُو واكْتِشَافُ الشَّرِقِ، ص: 10، طِبَاعة ڤامّا، مُونتريال، 1977.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق