الثلاثاء، 7 فبراير 2023

درس التّعريب: (جملٌ منتقاة)، مع الإصلاح، 2017-2018



أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، درس 1: التّعريب: جملٌ مُنتقاة، 2 آداب 2

قرطاج حنّبعل، 2017-2018

- « J’avoue ! répondit le serviteur en pleurant. Je suis un voleur et je mérite un châtiment ! Je vous supplie seulement d’être indulgent car c’est la première fois de ma vie que je vole ».

- Il y avait une fois un pauvre compagnon qui était en train de faire son tour du monde. Il avait marché très longtemps, il était alors si las qu’il tenait à peine sur ses jambes.

- En ce temps-là, la Justice était rendue par le seigneur du village, qui exerçait les fonctions de juge. Ce dernier convoqua d’abord le plus riche des deux frères.

HISTOIRES DE JUGES, Jarrous Press, P: 15, 45, 62

1-       تَذليلُ الصّعُوبات:

-       Avouer : (v.): Confesser, reconnaître ses torts: اِعْتَرَفَ، أَقَرَّ بِذَنْبِهِ

-       Supplier: (v.): Adresser une supplication, prier: تَوَسَّلَ، تَضَرَّعَ (إِلَى)

-       Indulgent: (adj.): Qui pardonne facilement:مُسَامِحٌ، غَفُورٌ، حَلِيمٌ، صَفُوحٌ

-       Y: (adv. de lieu): هُنَاكَ، فِي ذَلِكَ الـمَكَانِ

-       Si: (adv.): [+ adj.]: Tellement, aussi:جِدًّا، يعادلُ المفعولَ المطلق...

-       Las: (adj.): Fatigué, épuisé, crevé:كَلِيلٌ، مُرْهَقٌ، مُتْعَبٌ، تَعْبَانٌ، عَيَّانٌ

-       À peine: (adv.):بِـمَشَقَّةٍ، بِصُعُوبَةٍ، بِـجُهْدٍ، بِشَقِّ الأَنْفُسِ

-       Rendre  Justice: (expression):حَقَّقَ العَدَالَةَ

2-       النّصّ العربيّ:

-  أَجَابَ الـخَادِمُ بَاكِيًا: «أَعْتَرِفُ! أَنَا سَارِقٌ. وَأَسْتَحِقُّ العِقَابَ! أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ (أَوْ: إِلَيْكُمْ) أَنْ تَكُونَ حَلِيمًا لِأَنِّي أَسْرِقُ لِلْمَرَّةِ الأُولَى فِي حَيَاتِي».

-   كَانَ يَا مَا كَانَ (أَوْ: كَانَ هُنَاكَ) شَخْصٌ مِسْكِينٌ يَقُومُ بِـجَوْلَتِهِ حَوْلَ العَالَـمِ. وَكَانَ قَدْ مَشَى طَوِيلاً جِدًّا. لِذَا كَانَ كَلِيلاً جِدًّا (أَوْ: شَدِيدَ الكَلَلِ، كَثِيرَ الإِرْهَاقِ) حَتَّى إِنَّهُ يَقِفُ بِـمَشَقَّةٍ عَلَى قَدَمَيْهِ.

-   فِي ذَلِكَ العَصْرِ كَانَ سَيِّدُ القَرْيَةِ الَّذِي يُـمَارِسُ مَهَامَّ القَاضِي هُوَ الـمُشْرِفُ (أَوْ: الَّذِي يُشْرِفُ) عَلَى تَـحْقِيقِ العَدَالَةِ. وَقَدْ اِسْتَدْعَى هَذَا الأَخِيرُ أَغْنَى الأَخَوَيْنِ أَوَّلاً.

حِكَايَاتُ القُضَاةِ، جَاروس براس، صص: 15، 45، 62

الاثنين، 23 يناير 2023

شرح نصّ: (وذاتِ دلّ، بشّار)، محور 2: (التّجديد في الشّعر العربيّ)، 2018-2019



 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي  شرح: وَذَاتِ دَلٍّ  بشّار بن بُرْد 

 معهد 'المنتزه'  2ث  2018-2019 

 الموضوعُ:

يَتغزَّلُ بشّارٌ بِالقيْنَةِ مُحاوِرا إيّاها شِعْرا.

 الأقسامُ:

1- ب1: الوصفُ.

2- البقيّة: الحوارُ.

 الألفـــاظُ:

- دَلٍّ: مصدرٌ (فَعْلٍ) فعلُه (دَلَّ! دَلاَلٍ، غَنَجٍ.

- صَبًّا: صفةٌ مشبَّهة (فَعْلاً) فعلُه (صَبَّ! عَاشِقًا، مُـحِبًّا.  

- الشَّرْبَ: جمعُ تكسيرٍ (الفَعْلَ) مفردُه (الشَّارِبُ! النَّدَامَى، رِفَاقُ الجَلْسَةِ الخَمْرِيَّةِ، الشَّارِبُونَ الـخَمْرَةَ.

 الشّـــرحُ:

1- الوصفُ:

- أجْـمَلَ الشّاعرُ التّغزُّلَ بحسنِ الـمُغنِّية في تشبيهٍ مقلوب جعلَها أحسنَ مِن القمرِ بهاءً وإشراقا.

- غناءُ هذه القينةِ أعلَى شأنا مِن جمالها الجسديِّ: إنّها تُخفِّفُ عن العشّاقِ عذَابَهم وعن السّكَارَى عناءَهم.

2- الحــوارُ:

- اِستحسنَ بشّارٌ اختيارَ القينة نصَّ 'جرير'. لكنّه جعلَها تُفضِّلُ (مَـجازِيّا) قولَه على ما سِواه: فاخَر بنفسِه على لسانها.

- مكّنَ نَـمطُ الحوارِ القينةَ مِن انتقاءِ النّصوصِ الغنائيّة بنفسها: هي امرأةٌ عليمةٌ بالشّعرِ مُستقلّةُ الموقف النّقديّ.

- جاءتْ كلُّ الأبياتِ المغنّاة غزليّةَ المضمونِ لأنّ مجالسَ اللّهوِ والطّرب والشُّرْبِ تفضّلُ هذا الغرضَ العاطفيّ الرّقيقَ الـمُسلّيَ.

- اِتّخذَتِ السّخريةُ قالبا حِكْميّا كثَّفَ النّزعةَ العابثةَ لدى الشّاعر الّذي يكتبُ بقدرِ ما يَلهُو.

 التّقويمُ:

- عبَّر تضمينُ بيتٍ للشّاعرِ الأمويّ 'جرير' عن تجاوبِ بشّار مع تراثه وعن تَحدِّيه إيّاه وعن فخْرِه بجودةِ شعره.

- أضفَى الحوارُ حيويّةً على النّصّ. إذْ جعلَ القينةَ فاعِلةً في الجلْسةِ ومشارِكةً في النّقدِ الشّعريّ وكشفَ بواطنَ المرأةِ والشّاعرِ معا.

- مازجَ النّصُّ بين الشّعرِ والغناء.

 عمَـــلا موفّـقا 


السبت، 21 يناير 2023

شرح نصّ: (قد أشكلَ علينا هذا الأمرُ، الجاحظ)، محور 3: (النّادرة)، 2022-2023


أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي شرح: 'قد أشكل علينا هذا الأمرُ الجاحظ 2ث

معهد المنتزه 2022-2023

الموضوع:

إمامُ البخل يقنعُ الجماعةَ بحسن تدبيره ويمنحُها درسًا ثمينا في حمايةِ المال الخاصّ مِن الطّامعين.

الأقسامُ:

1- البداية  البلاء: الحيرةُ.

2- البقيّة: اِنجلاءُ الحيرة.

الألفاظُ:

- النَّصَبِ: مصدرٌ (الفَعَلِ) فعلُه (نَصِبَ):  التَّعَبِ، الإِعْيَاءِ، الإِجْهَادِ.

- هَرْتًا: مصدرٌ (فَعْلاً) فعلُه (هَرَتَ):  تَـمْزِيقًا، شَقًّا.

- نَتْرَةً: اسمُ مرّة (فَعْلَةً) فعلُه (نَتَرَ):  جَذْبَةً شَدِيدَةً، قَذْفَةً عَنِيفَةً.

الشّرح:

1- الحيرة:

- كان مأتى حيرةِ البخلاء "المصلحين" أنْ رأوْا إماما كأبي سعيد يُفسد مالَه بلا موجِب مع أنّه أكثرُ الجماعة التزاما بمذهبِ "الجمع والمنع": لا أحدَ توقّع منه ذلك.

- خاف هؤلاء أن تسريَ عدوى التّبذير بين عناصرهم. فقرّروا محاورةَ إمامِهم سعيًا للفهمِ ورغبةً في إزالةِ الحيرة.

2- انجلاءُ الحيرة:

- لم يجرؤ الحائرون على اتّهامِ إمامَهم بالتّبذير صراحةً احتراما لمنزلته الرّفيعة بينهم وثقةً في "صلاحه". ونظّموا اعتراضَاتهم مِن الخوفِ على صحّته وراحته إلى الخشيةِ على ثوبه ونعله.

- اِعترف الإمامُ أبو سعيد بأنّ حرصَه على سلامة ثوبه ونعله أكبرُ مِن حرصه على سلامةِ قدميْه. ثمّ نقضَ، بالحجج الواقعيّة والطّبّيّة والمنطقيّة، اعتراضات الحائرين واحدا فواحدا كاشفا الخللَ الّذي يَشوبها: أثبتَ أنّ سلوكَه حكيمٌ يختزل الجهدَ ويؤدّب الـمَدينَ ويحذّر الطّامعين الـمُحتمَلين في ماله.

التّقويم:

- تألّف الحوارُ مِن طِرادتيْن طويلتيْن: أُولاهما استفسارٌ وتحيّر واتّهام، ثانيتُهما إخبارٌ وتعليل وتلقين. ودلّتا على رغبةِ البخلاء في تطويرِ مذهبهم وفي تبادلِ الخبرة بجدٍّ وصبرٍ جميل.

- لم يكتم الإمامُ "علمَه" لأنّه مَعنـيٌّ بصلاح إخوانه وحريصٌ على نفعِهم. فـــتضامنُ البخلاء مع بعضهم بعضا ظاهرةٌ رائجة في نوادرِ الجاحظ.

عمَـــلا موفّـــقا