الأحد، 14 مايو 2017

الفرض التّأليفيّ 2: (التّحليل الأدبيّ) محور: (الرّومنطيقيّة)، نصّ: (الشّابّي)، 2016-2017

 أســــتاذة العربـيّة فوزيّة الشّـــطّي الفرض التّأليفيّ 2 التّحليل الأدبيّ    

 2 آداب 1 + 2  معهد 'قرطاج حــنّـبعل' 2017.5.17  

صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ [البحرُ الكامل]

1-        فِي اللَّيْلِ نَادَيْتُ الْكَوَاكِبَ سَـــــــــــاخِطًا    مُـتَـأَجِّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجَ الآلاَمِ وَالآرَابِ:

2-        «الْـحَقْلُ يَـمْلِكُــــــهُ جَبَابِــــــــــــــــــرَةُ الــــدُّجَى    وَالرَّوْضُ يَسْــــــكُـنُـــــهُ بَــــــــنُو الأَرْبَـــابِ

3-        وَالنَّــــهْرُ لِلْـغُولِ الْمُقَدَّسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــةِ الَّـتِـي    لاَ تَرْتَـــــــوِي، وَالْغَـــــــــــــابُ لِلْــحَـطَّابِ

4-        وَعَرَائِـــــــسُ الْغَابِ الْـجَمِيـــــلِ هَـــــــــــــــــــزِيلَةٌ    ظَمْأَى لِـــــكُلِّ جَـنًـى وَكُـــــلِّ شَــرَابِ

5-        مَا هَـذِهِ الدُّنْيَا الْكَــــــــــــرِيهَــــةِ! وَيْـــــــــــلَهَا!    حَقَّتْ عَلَيْــــــــهَا لَعْـــــنَةُ الْأَحْـــــــــــقَابِ

6-        وَالْكَوْنُ مُصْغٍ، يَا كَـــــــوَاكِبُ، خَــاشِـعٌ    طَالَ انْتِظَارِي، فَانْطِقِي بِـــجَوَابِ».

7-        فَسَمِعْــــتُ صَوْتًا سَاحِـــــــرًا مُتَـــــــــمَــــــوِّجًا    فَوْقَ الْمُرُوجِ الفِـيـــــحِ وَالأَعْــــــشَابِ

8-        وَحَفِيفَ أَجْنِـــحَــــــةٍ تُرَفْرِفُ فِي الْفَـضَـــا    وَصَدًى يَرِنُّ عَلَى سُكُــونِ الْـغَابِ:

9-        «الْفَجْرُ يُــــــــــولَدُ بَاسِـــــــمًا مُتَـهَلِّـــــــــــــــــــــــلاً    فِـي الْكَوْنِ، بَيْنَ دُجُنَّةٍ وَضَـــبَابِ».

أبُو القاسم الشّابّي، أغانِي الحياةِ، دارُ الكتب الشّرقيّة، 1955، طبعة 1، ص: 158

الشّرحُ المعجميّ:

سَاخِطًا: غَاضِبًا، كَارِهًا.  الآرَابِ: جَـمْعٌ مُفْرَدُهُ "أَرَبٌ": هَدَفٌ، غَايَةٌ.

الدُّجَى: الظَّلامُ الدَّامِسُ الأَرْبَابِ: جَـمْعٌ مُفرَدُهُ "رَبٌّ": سَيِّدٌ، مَالِكٌ.

جَـنًى: مَا يُـجْنَى مِنْ ثِـمَارٍ.  حَقَّتْ: وَجَبَتْ، كَانَتْ جَدِيرَةً بِــــ. 

خَاشِعٌ: ذَلِيلٌ، خَاضِعٌ، سَاكِنٌ.  الفِيحِ: جَـمْعٌ مُفْرَدُهُ "فَيْحَاءُ": وَاسِعَةٌ.

حَفِيفٌ: صَوْتٌ لَطِيفٌ.  الدُّجُنَّةُ: الغُيُومُ الـمُظْلِمَةُ.

حلّلْ هذا النّصَّ تحليلا أدبيّا مُسترسِلا مستعِينا بالأسئلة الموجِّهة التّالية:

-       فِي النَّصِّ حِوَارٌ بَيْنَ طَرَفَيْنِ. مَنْ هُـمَا؟ مَا مَوْضُوعُ الـحِوَارِ؟

-       اِسْتَعْمَلَ الشَّاعِرُ أُسْلُوبَ التَّشْخِيصِ فِي وَصْفِ الطَّبِيعَةِ. حَلِّلْ ذَلِكَ.

-       تَدَرَّجَ وَصْفُ العَالَـمِ الطَّبِيعِيِّ مِنَ السَّلْبِ إِلَى الإِيـجَابِ. مَا الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ؟ مَا دَلاَلَةُ هَذَا التَّدَرُّجِ؟

-       حَدِّدِ القِيَمَ الإِنْسَانِيَّةَ الَّتِي اسْتَلْهَمَهَا الشَّابِّي مِنَ الطَّبِيعَةِ.

-       مَا الأَدِلَّةُ عَلَى أَنَّ هَذَا النَّصَّ رُومَنْطِيقِيٌّ؟

عَـــملاً مُـوفّــــــــــــقًا