❦
أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦ شرح: 'لأشربنّ بكأسِ الموت'، أبو العتاهية ❦ 2ث ❦ ❦ معهد المنتزه ❦ 2022-2023 ❦ |
❦ الموضوع: يتّخذُ
الشّاعرُ فاجعةَ الموتِ حُجّةً للزّهدِ في ملذّات الدّنيا. ❦ الأقسامُ: 1- (1+2+3+10):
ضميرُ الغيبة. 2-
(4!9): ضميرُ
المتكلّم. ❦ الألفاظُ: -
أَكْياسٍ:
جمعُ تكسير (أَفْعَالٍ)
مفردُه (كَيِّسٌ)
! فَطِنٌ، حَسَنُ الفَهْمِ. -
مُـخَاتِلَةٌ:
اسمُ فاعل (مُفَاعِلَةٌ)
فعلُه (خَاتَلَ)
! مُـخَادِعَةٌ، مُرَاوِغَةٌ.
- حُفَّتْ:
فعلٌ ثلاثيّ مجرّد (فُعِلَتْ) جذرُه (ح.ف.ف) ! أُحِيطَتْ، حُرِسَتْ، أَحْدَقَ بِهَأ العَسَسُ. ❦ الشّرح: 1- ضميرُ الغيبة: ± اِستعمل أبو العتاهية ضميرَ
الغيبة المفرد والجمع (هو، المرءُ، هُمْ) الدّالَّ على الإنسان مطلَقا. فإليه يوجِّهُ خطابَ
النّصح داعِيا إيّاه إلى الزّهد في دنيا زائلةٍ ناهِيا إيّاه عن الطّمعِ في ما
لا يدومُ متّخِذا سيرةَ الأوّلين (الأسلاف) عبرةً والعقلَ العالِـمَ بُرهانا. ! الحياةُ، عند الشّاعرِ، اِستعدادٌ دائبٌ للموتِ والفناء. 2- ضميرُ
المتكلّم: ± عبّرَ الاستفهامُ الإنكاريُّ عن استغرابِ
الشّاعر مِن مَنِيّةٍ يتوقُ إليها ليرتاحَ مِن عذابِ الانتظار. لكنّها تُخادعه
وتطيلُ حيرتَه. ± يستحضرُ الزّاهدُ تاريخَ الملوكِ الجبابرةِ كيْ يستدلَّ
على أنّ سُلْطةَ الموتِ قاهرةٌ تجرِفُ كلَّ حيٍّ مهما تحصّنَ ضدّها. ± شبّه الشّاعرُ الحياةَ الموقوتةَ باللّعبِ العابثِ
الّذي لا طائلَ مِن ورائه: كأنّما التّعلُّقُ بالدّنيا ذنْبٌ يحتاج الاستغفارَ
والتّكفيرَ والتّوبةَ. ± يَعترفُ أبُو العتاهية، نادِما مستغفِرا، بأنّه أحْوَجُ النّاسِ إلى هذا الخطابِ
الحِكْميّ الزّهديّ. ❦ التّقويم: ± تحتاجُ الحكمةُ صيغَ التّعميمِ حتّى يكونَ معناها
شاملا ودائما. ± إنّ حتميّةَ الموت، حسَب الشّاعر، دافعٌ للعمل
الصّالح وحافزٌ على السُّمُوِّ بالنّفس. ± في الزُّهديّةِ اعترافٌ بحبِّ مَلذّات الدّنيا
وأسًى على لُزومِ فراقها. لذا هيمنَ معجمُ الموتِ وسادَ الجوُّ البُكائيُّ
الرّثائيُّ الكئيبُ. ❀❦ عمَـــلا موفّـــقا ❦❀ |
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من شعبة الآداب في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الخميس، 24 يناير 2019
شرح نصّ: (لأشربنّ بكأسِ الموت، أبو العتاهية)، محور 2: (التّجديدُ في الشّعر..)، 2017-2018
نسخة PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/99a1fb1a-cb16-4546-ad2e-284bb5386674
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)