أســــتاذة العربـيّة
|
الفرض التّأليفيّ 1: تحليل النّصّ الأدبيّ
|
معهد 'قرطاج
حــنّـبعل'
|
فوزيّة الشّـــطّي
|
☻ 2 آداب : ......☻
|
2016.12.28
|
التّلميذ
(ة):
....................................... الرّقم: .......
|
النّصّ:
قال الشّاعرُ الجاهليّ 'حاتمٌ
الطّائيُّ' مخاطِبا زوجتَه 'نَوار' (على بحر
البسيط):
1-
مَهْـــلاً، نَــــــوَارُ، أَقِلِّي اللَّـوْمَ وَالعَـــــــــذَلاَ J
وَلاَ تَقُـولِـي لِشَــــــــيْءٍ فَاتَ: 'مَا
فَـــــــــــعَلاَ؟!'
2-
وَلاَ تَقُولِـي لِـمَـــالٍ كُنْـــــــتُ مُهْلِــــكَــــهُ: J 'مَهْلاً' وَإنْ
كُنْـــتُ أُعْطِي الجِـــــــنَّ وَالـخَبَلاَ
3-
يَرَى البَخـــِيلُ سَبِيلَ الْـمَــــالِ وَاحِــدَةً J إِنَّ الْـجَـــــــــــــــــــوَادَ يَرَى
فِـي مَالِــــــــــــــــــــــهِ سُبُــــــــــــلاَ
4-
إِنَّ الْبَـــخِيلَ إِذَا مَا مَاتَ يَتْــــــــــــــــــــــــبَــعُهُ J سُوءُ الثَّنَاءِ وَيَـحْـــــــوِي
الْــــــــــوَارِثُ الْإِبِـــــــــــــــــلاَ
5-
فَاصْدُقْ حَدِيثَكَ، إِنَّ الْـمَرْءَ يَتْبَعُـــهُ J مَا كَانَ يَبْنِـي إِذَا مَا
نَعْـــــــــــــــــــــــشُهُ حُـــــــــــــــمِلاَ
6-
لَيْتَ الْبَــــــــخِيلَ يَرَاهُ النَّاسُ
كُلُّـــــــــــــــــهُـمُ J
كَمَا
يَرَاهُـــــــــــــمْ، فَلاَ يُقْــــــــــــــــــرَى إِذا
نَـــــــــــــزَلاَ
7-
يَسْعَى الْفَتَـى وَحِـمَامُ الْمَوْتِ يُدْرِكُـهُ J
وَكُلَّ يَــــــــــــــوْمٍ يُدَنِّـي لِلْـــــــــــــــــــــفَتَـى
الْأَجَــــــــــــــــــلاَ
8-
إِنِّـي لَأَعْـــــــــلَمُ أَنِّـي سَوْفَ يُدْرِكُـــــــــــــــــنِـي
J
يَوْمِي،
وَأُصْبِــــحُ عَنْ دُنْــــــــــــــــــــــيَايَ مُشْــتَغِلاَ
9-
اللهُ يَعْـــــــــلَمُ أَنِّـي ذُو
مُـحَافَــــــــــــــــــــــــــــــــــــظَةٍ J مَا لَـمْ يَـخُـــــــــــنِّـي خَلِيلِي
يَبْــــتَـــــــــــــــــــغِي بَــــدَلاَ
10-
فَإِنْ تَبَدَّلَ أَلْفَانِـــــي أَخَا
ثِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَةٍ
J عَــــــفَّ الْـخَلِيقَةِ لاَ
نِكْــــــــــــــــــسًا وَلاَ وَكِـــــــــــــلاَ.
عبّاس إبراهيم: شرحُ ديوان حاتم الطّائيّ، ص 51، دار
الفكر العربيّ،
ط 1،
بيروت،
1995.
☻الشّرح الـمعجميّ:
① أقَلَّ: قَلَّلَ، خَفَّفَ. J العَذَلُ:
اللّومُ والعِتابُ. ② أهْلَكَ المالَ:
أنَفَقَهُ، بَدَّدَهُ. J
الـخَبَلُ: الإنْسُ.
④ سُوءُ الثَّنَاءِ: سُوءُ
الذِّكْرِ بَيْنَ النَّاسِ. J
يَـحْوِي: يَرِثُ ويَـمْلِكُ.
⑥ قَرَى
الضَّيْفَ: أكرَمَهُ وأحْسَنَ وِفادَتَه. ⑦ الحِمَامُ: الهَلاَكُ،
الـمَوْتُ. J الأجَلُ: سَاعَةُ الموتِ.
⑨ ذُو مُـحافَظةٍ: يَصُونُ
العَهدَ ويَحْفظُ الوُدَّ. J الخَلِيلُ:
الصَّديقُ الصَّادِقُ الـخَالِصُ الـمَوَدَّةِ.
⑩ ألْفَانِـي: وَجدَنِـي. J عَفُّ الخَلِيقةِ: عَفِيفُ الأخْلاقِ. J النِّكْسُ:
الضَّعيفُ الذَّليلُ الجبَانُ. J الوَكِلُ: البَلِيدُ العَاجِزُ الـمُتَواكِلُ على
غَيْره.
☻حلّلْ هذا النّصَّ تحليلا
أدبيّا مُسترسِلا مُستعِينا بالأسئلة التّالية:
-
اِعْتَمَدَ الطّائِيُّ الخِطَابَ الـمُباشِرَ. حَدِّدْ طَرَفَـيْ هذا
الخِطَابِ وأَسَالِيبَه ومضَامِينَه.
-
ما الخِصَالُ الّتي يُفاخِرُ الشّاعِرُ بِـحِيازَتِـها؟
-
قَارنَ حاتِمٌ
بَيْنَه وبَيْنَ البَخِيل. كيْفَ صَاغَ هذه الـمُقارنَةَ؟ وما الغايةُ مِنْها؟
-
ما مَنْزِلةُ الـمَوْتِ في هذا الفخْرِ الذّاتِـيِّ؟
♠►♫ عَمَــــــــــلاً
مُوَفَّـــــــــــــــــقًا ♫◄♠