السبت، 10 فبراير 2018

الفرض التّأليفيّ 1: (التّحليل الأدبيّ)، المحور 2، (أبو نوّاس)، 2017-2018


| أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، الفرض التّأليفيّ1: التّحليل الأدبيّ، 2 آداب 2 |
| معهد قرطاج حنّبعل، 2018.01.22 |  
| قال أبو نُوّاس (الحسنُ بنُ هانِئ) على بحر (الـمتقارب):
1-              طَرِبْتُ إِلَى الصَّنْـــــــجِ وَالـمِـــــــــزْهَرِ ...  وَشُرْبِ الـمُدَامَةِ بِالأَكْبَـــــــــــــــــــرِ
2-              وَأَلْقَيْتُ عَنِّــــي ثِيَابَ الْـــــــــــــهُدَى ... وَخُضْتَ بُـحُورًا مِنَ الـمُنْـــــــــكَرِ
3-              وَأَقْبَلْتُ أَسْحَبُ ذَيْلَ الـمُجُونِ ... وَأَمْشِي إِلَى القَصْفِ فِي مِئْزَرِ
4-              لَيَـــــــــــــــالٍ أَرُوحُ عَلَى أَدْهَـــــــــــــــــــــــــــمٍ ... كُمَيْتٍ، وَأَغْدُو عَلَى أَشْقَـــــــــرِ
5-              خُيُولٌ مِنَ الرَّاحِ مَا عُرِّيَـــــــــــــــــــــــتْ ... لِيَــــــــــــــــــــــــــــــوْمِ رِهَانٍ وَلَـمْ تُضْــمَرِ
6-              غَدَا الـمُشْتَرُونَ عَلَى أَهْلِهَــــــــــــــــــا ... فَقَالُوا: 'أَتَيْنَاكُمُ نَشْتَــــــــــــــــــــــرِي'
7-              فَقَالُوا لَـهُمْ: 'إِنَّـمَا خَيْـــــلُـــــــــــــــــــــــــنَا ... سُلاَفَةُ كَــــــــــــــــــــــــــــــرْمِ بَنِـي قَيْصَـــرِ
8-              وَلاَ تَـحْمِلُ اللِّبْدَ، لَــــــــــــــــــــــكِنَّـهَا ... خُيُولٌ لِكُـــــــــــــــــــــــــــــلِّ فَتًـى أَزْهَــــــــــرِ
9-              مُشَعْشَعَةٌ مِنْ بَنَـــــــاتِ الكُــــــرُو ... مِ سَالَتْ نِطَافًا، وَلَـمْ تُعْـــــــــــصَـــرِ
10-         عَقِيلَةُ شَيْـخٍ مِنَ الـمُــــــشْرِكِـــينَ ... أَتَــــــــــــــتْنَا تَهَادَى مِنَ الكَـــــــــــــــــــوْثَـــرِ
11-         وَلَوْنَـــــانِ: لَوْنٌ لَـهَا أَصْـــــــــــــــــــفَرُ ... وَلَوْنٌ عَــلَى الْـمَاءِ كَــــالعُصْـــــــــــــفُرِ'.
12-         فَـمَا بَرَحَ القَوْمُ حَتَّـى اشْتَــرَوْا ... وَمَنْ يَشْتَرِ الــــــــــــــــرَّاحَ لَـمْ يَـخْـــــسَرِ.
ديوانُ أبي نُوّاس، صص: 254-255، دار الشّرق العربيّ، ط1، بيروت، 1992 (بتصرّف) 
{ الشّرحُ المعجميّ:
tالصَّنْـجِ: صَفائحُ صَغيرةٌ مُسْتَدِيرَةٌ تُثَبَّتُ فِي أطْرَافِ الدُّفِّ أَوْ فِي أَصَابِعِ الرَّاقِصَةِ لِيُدقَّ بِهَا. tالـمِـزْهَر: آلةُ العُودِ الـمُوسِيقِيّةُ. tالـمُجُونِ: الاِنْغِمَاسِ فِي اللَّهْوِ والعَبَثِ. tالقَصْفِ: التَّفَنُّنِ فِي الطَّعَامِ والشَّرَابِ واللَّهْوِ. tمِئْزَرٍ: ثَوْبٍ يُغَطِّي النِّصْفَ الأَسْفَلَ مِنَ البَدَنِ. tأَدْهَمٍ: أَسْوَدِ اللَّوْنِ. tكُمَيْتٍ: مَا بَيْنَ السَّوَادِ والحُمْرَةِ. tتُضْمَرْ: تَصِيرُ نَحِيلَةً هَزِيلَةً. tقَيْصَرٌ: لَقَبُ كُلِّ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الرُّومَانِ وَالبِيزَنْطِيِّينَ وَالرُّوسِ. tاللِّبْدَ: شَعْرَ الفَرَسِ. tأَزْهَـــرِ: مُشْرِقِ الوَجْهِ. tعَقِيلَةُ: سَيِّدَةٌ كَرِيمَةٌ أصِيلَةٌ. tتَهَادَى: (أصلُهَا: تَتَهَادَى) تَتَمَايَلُ وَتَتَبَخْتَرُ. tالكَـــوْثَرِ: نَهْرٌ فِي الجَنَّةِ. tالعُصْفُرِ: نَبَاتٍ صَيْفِيٍّ مُزْهِرٍ يُصْنَعُ مِنْهُ الصَّبْغُ الأَحْمَرُ. tبَرَحَ: مَضَى وَغَادَرَ وَرَحَلَ.
{ حلّلْ هذا النّصَّ تحليلا أدبيّا مسترسِلا مُستعينا بالأسئلة التّالية:
-       فِي النّصِّ يُشبّهُ أبُو نُوّاس 'الخمْرةَ' بِـ'الخيلِ'. بَيِّنْ ذلكَ مُـحَدِّدا دَلالاتِ هذه الـمُشَابهة.
-       ما هي الأوصافُ الّتي أسْندَها الشّاعرُ للخَمرةِ؟ وما هي الـمَعاجمُ الـمُعتمَدةُ في هذا التّوصِيف؟
-       في هذهِ الخمريّةِ حوارٌ بين طرفيْن. مَنْ هُـمَا؟ ما مَضمونُ الحوارِ؟ مَا نتِيجتُه؟
-       يدعُو ابنُ هانئٍ ضِمنيّا إلى الـمذْهبِ الخمْريِّ. أَثبِتْ ذلكَ مِنَ النّصّ.
-       أين تَتجلَّى السُّخْريةُ؟ وماذا تكْشِفُ مِنْ شَخْصيّةِ الشّاعر؟
Jv عَــــــملا مُـــــوفّـــــقا vJ