الخميس، 24 مايو 2018

التّدريبُ على المقال الأدبيّ، محور: (الرّومنطيقيّة)، التّخطيطُ المفصَّل، 2017-2018



s أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي sتدريبٌ: المقال الأدبيّs الرّومنطيقيّةُ في الأدبِ العربيّs آداب 2 s معهد قرطاج حنّبعلs ماي 2018 s
² الموضوع:
«لَـجَأَ الرُّومَنْطِيقِيُّونَ إِلَى أَحْضَانِ الطَّبِيعَةِ الـمُسَالِـمَةِ السَّخِيَّةِ هُرُوبًا مِـمَّا يَعُجُّ بِهِ الـمُجْتَمَعُ البَشَرِيُّ مِنْ فَوْضًى وَقَسْوَةٍ وَجَهْلٍ». حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ ونَاقِشْهُ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ نُصُوصِ الأُدَبَاءِ الرُّومَنْطِيقِيِّينَ العَرَبِ.
I-     المقدّمة:
-       تأطيرُ الأطروحة: زمنُ ظهورِ الأدبِ الرّومنطيقيّ في العالمِ، أهمُّ أعلامِ الرّومنطيقيّة العربيّة، ثنائيّةُ الشّعرِ والنّثرِ...
-       إدراجُ الأطروحة: دمجُ نصِّ الأطروحة في سياق المقدّمة: [... لَـجَأَ... وَجَهْلٍ]. 
-       التّصريحُ بالمنهج: الموضوعُ جدليٌّ: يتضمّن قسميْن: التّحليلُ [تَبنِّي مضمونِ الأطروحة] + النّقاشُ [دحضُ الأطروحةِ جزئيّا].
II-  الجوهر:
1-                التّحليلُ: كان لُجوءُ الرُّومَنْطِيقِيّينَ العربِ إِلَى أَحْضَانِ الطَّبِيعَةِ الـمُسَالِـمَةِ السَّخِيَّةِ هُرُوبًا مِـمَّا يَعُجُّ بِهِ الـمُجْتَمَعُ البَشَرِيُّ مِنْ فَوْضًى وَقَسْوَةٍ وَجَهْلٍ:
-   اِعتبر الرّومنطيقيُّ الطّبيعةَ ملجأ آمنا مِن شرّ الآدميّين الّذين أمعنُوا في العداءِ والتّناحُر والتّخريب: الحربان العالميّتان مثّلتا صدمةً قاسية للفنّانين والأدباء ذَوِي الحسِّ الـمُرهَف: كان اللّجوءُ إلى الفضاء الطّبيعيّ ردّةَ فعلٍ ثوريّة ساخِطة: [ذمَّ الشّابّي المدينةَ رمزَ الشّرّ: 'مَاذَا أَوَدُّ مِنَ الـمَدِينَةِ وَهْيَ غَارِقَةٌ ... بِـمَوَّارِ الدَّمِ الـمَهْدُورِ'؟ ص59].
-   قارن الرّومنطيقيّون بين التّعايُشِ السّلميّ الّذي تهنأُ به الكائناتُ في الطّبيعة وبين العلاقاتِ البشريّةِ العنيفة. اِختاروا الطّبيعةَ لأنّها أقربُ إلى مبادئِهم الإنسانيّةِ المتعاطِفة مع الضّعفاءِ المقهورين المهمَّشين حيثما كانُوا: [يتساءلُ جبران عنْ سرِّ الحروب الوحشيّة ساخِرا مِن المتناحرِين مُتحسِّرا على الضّحايا: 'مَا عَسَى أَنْ يَصِيرَ إِلَيْهِ العَالَمُ بَعْدَ أَنْ تَنْتَهِيَ الجَبَابِرَةُ مِنْ صِرَاعِهَا؟ هَلْ يَعُودُ القَرَوِيُّ إِلَى حَقْلِهِ حَيْثُ زَرَعَ الـمَوْتُ جَمَاجِمَ القَتْلَى؟ ص63].
-   هجَا الرّومنطيقيّون البشرَ الآثمين في حقِّ أنفسِهم وفي حقّ جنّتِهم الأرضيّة الـمُباحَة: [أبو ماضي: 'يَا مَنْ يَحِنُّ إِلَى غَدٍ فِي يَوْمِهِ ... قَدْ بِعْتَ مَا تَدْرِي بِـمَا لاَ تَعْلَمُ' ص83].
-   بلغَ غضَبُ الرّومنطيقييّن على المجتمعِ البشريّ الغارق في الفوضى والقسوة والجهل أنْ أعلنُوا القطيعةَ معه.
© لكنْ: لم يَكنِ الهروبُ مِن سلبيّةِ الوجود الآدميّ هو السّببَ الوحيدَ الّذي ألْجأَ الرّومنطيقيّين إلى الطّبيعة.
2-                النّقاشُ: لَـجَأَ الرُّومَنْطِيقِيّونَ إِلَى أَحْضانِ الطَّبِيعَةِ الـمُسَالِـمةِ السّخِيّةِ لأسبابٍ أخرى:
-   في أغلبِ الأحيانِ لم يكنْ لجوؤُهم ذاك هروبا اسْتسلاميّا بل استراحةً مؤقّتة يُجدّدون فيها الطّاقةَ الذّهنيّة والنّفسيّةَ.
-   الطّبيعةُ بما تزخرُ به مِنْ جمالٍ أخّاذ وانسجامٍ بديع وقدرةٍ على التّجدُّد هي المصدرُ الأمثلُ للإلهامِ الفنّيّ والأدبيّ حسْب الرّومنطيقيّين: [عليّ محمود طه: 'مَعْهَدِي هَذِهِ الـمُرُوجُ، وَاُسْتَا ... ذِي رَبِيعُ الطَّبِيعَةِ الفَيْنَانَهْ'. ص41 + الطّبيعةُ لدى جبران هي: 'مَلِكَةُ الخَيَالِ'. ص33].
-   حاول الأديبُ الرّومنطيقيُّ أنْ يَـحُثَّ البشرَ على تطهيرِ نفوسِهم الآثمة بالتّأمّلِ في الجمالِ الطّبيعيّ الّذي يعكسُ المنحَ الإلاهيّةَ مِن حكمةٍ وسخاءٍ وعدل: [يعاتبُ أبُو ماضي الإنسانَ الجاحِدَ لخيرات الخالق: 'كَمْ تَشْتَكِي وَتَقُولُ إِنَّكَ مُعْدَمُ ... وَالأَرْضُ مِلْكُكَ وَالسَّمَا وَالأَنْجُمُ. ص82].
III-               الخاتمة:
-   الطّبيعةُ ركنٌ رئيسٌ في الأدب الرّومنطيقيّ: بها تُشكَّلُ الصّورُ الشّعريّة، منها تُستَلهَمُ الفِكَرُ، على منوالِها يبني الفنّانُ كونَه الشّعريَّ.
-   بقدرِ ما لجأ الرّومنطيقيّون إلى الفضاء الطّبيعيّ الرّحبِ، حَـملُوا أوجاعَ إخوتِهم في الإنسانيّة حِرصا على تخفيفِ ما تيسّر مِنَ الألمِ والشرِّ والعدائيّة: حتّى لو كان ذاك السّلوكُ هروبا مقصودا من مواجهةِ البُؤسِ، فإنّه يظلّ موقفا نقديّا وثوريّا وإصلاحيّا.
²



نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل

نسخة PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/f3b1a87c-7752-499f-8ab0-5a29d66d5333

السبت، 7 أبريل 2018

الفرض العاديّ 2: (التّحليل الأدبيّ)، محور 3: (النّادرة، الجاحظ)، 2017-2018


 vمعهد قرطاج حنّبعلv
vالفرضُ العاديّ 2 vالتّحليل الأدبيّ v2 آداب 2
vأستاذة العربيّةv
v2018.03.31v
v التّلميذ(ة): ...............................................  v
 vفوزيّة الشّطّيv
{ حلّلْ هذا النّصَّ تحليلا أدبيّا مُسترسِلا مُستعينا بالأسئلةِ الـمُوجِّهة:
قَالَ مَعْبَدٌ: «نَزَلْنَا دَارَ الكِنْدِيِّ أكَثَرَ مِنْ سَنَةٍ، نُرَوِّجُ لَهُ الكِرَاءَ، وَنَقْضِي لَهُ الحَوَائِجَ، ونَفِي لَهُ بِالشَّرْطِ». قُلْتُ: «قَدْ فَهِمْتُ تَرْوِيجَ الكِرَاءِ وَقَضَاءَ الحَوَائِجِ. فَمَا مَعْنَى الوَفَاءِ بِالشَّرْطِ؟ قَالَ: «فِي شَرْطِهِ عَلَى السُّكَّانِ: أَنْ يَكُونَ لَهُ رَوْثُ الدَّابَّةِ وَبَعَرُ الشَّاةِ، وَألاَّ يُلْقُوا عَظْمًا، وَلاَ يُـخْرِجُوا كُسَاحَةً، وَأنْ يَكُونَ لَهُ نَوَى التَّمْرِ وقُشُورُ الرُّمَّانِ والغَرْفَةُ مِنْ كُلِّ قِدْرٍ تُطْبَخُ لِلْحُبْلَى فِي بَيْتِهِ. فَكَانُوا لِطِيبِهِ وَإفْرَاطِ بُـخْلِهِ وَحُسْنِ حَدِيثِهِ يَـحْتَمِلُونَ ذَلِكَ».
قَالَ مَعْبَدٌ: «قَدِمَ ابْنُ عَمٍّ لِي وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ. وَإِذَا رُقْعَةٌ مِنَ الكِنْدِيِّ قَدْ جَاءَتْنِي: 'إنْ كَانَ مُقَامُ هَذَيْنِ القَادِمَيْنِ لَيْلَةً أوْ لَيْلَتَيْنِ اِحْتَمَلْنَا ذَلِكَ، وَإنْ كَانَ إطْمَاعُ السُّكَّانِ فِي اللَّيْلَةِ الوَاحِدَةِ يَـجُرُّ عَلَيْنَا الطَّمَعَ فِي اللَّيَالِي الكَثِيرَةِ'. فَكَتَبْتُ إلَيْهِ: 'لَيْسَ مُقَامَهُمَا عِنْدَنَا إلاَّ شَهْرًا أوْ نَحْوَهُ'. فَكَتَبَ إلَيَّ: 'إنَّ دَارَكَ بِثَلاَثِينَ دِرْهَـمًا. وَأنْتُمْ سِتَّةٌ، لِكُلِّ رَأسٍ خَمْسَةٌ. فَإذَا قَدْ زِدْتَ رَجُلَيْنِ، فَلاَ بُدَّ لَكَ مِنْ زِيَادَةِ خَمْسَتَيْنِ. فَالدَّارُ عَلَيْكَ مِنْ يَوْمِكَ هَذَا بِأَرْبَعِينَ'. فَكَتَبْتُ إلَيْهِ: 'وَمَا يَضُرُّكَ مِنْ مُقَامَهِمَا، وَثِقَلُ أبْدَانِهِمَا عَلَى الأرْضِ الّتِي تَحْمِلُ الجِبَالَ وثِقَلُ مَؤُونَتِهِمَا عَلَيَّ دُونَكَ؟! فَـــاكْتُبْ إلَيَّ بِعُذْرِكَ لِأَعْرِفَهُ'. وَلَـمْ أَدْرِ أنِّي أَهْجُمُ عَلَى مَا هَجَمْتُ وَأنِّي أقَعُ مِنْهُ فِيمَا وَقَعْتُ».
J أبُو عثمان الجاحظُ، البُخلاءُ، صص (89-90)، دار المعارف، سوسة J
تونس، مارس 1989.
{ الشّرح المعجميّ:
 v الحَوَائِجَ: جَمْعٌ مُفْردُهُ (حَاجَةٌ): مَا يَفْتَقِرُ إلَيْهِ الإنْسَانُ. v  الكُسَاحَةُ: الكُنَاسَةُ، القُمَامَةُ الّتِي تُكْنَسُ لِيُلْقَى بِهَاv الغَرْفَةُ: مِقْدَارُ مِغْرَفَةٍ مِنَ الطَّعَامِ. v الرُّقْعَةُ: قِطْعَةٌ مِنَ الوَرَقِ أَوِ الجِلْدِ يُكْتَبُ فِيهَا. v الدِّرْهَـمُعُمْلَةٌ فِضِّيَّةٌ قَدِيـمَةٌv اُكْتُبْ إلَيَّ بِعُذْرِكَ: بَيِّنْ لِي كِتَابَةً أسْبَابَ انْزِعَاجِكَ مِنْ ضُيُوفِيv.
{ الأسئلةُ الـموجِّهة:
-     كيفَ يُـحقّقُ الكِنديُّ التّعايُشَ السِّلْميَّ معَ المجتَمعِ عامّةً ومعَ سُكّانِ دِيارِه خاصّةً؟
-     حلّلِ المنطِقَ العجِيبَ الّذي يُواجِهُ به البخيلُ خُصُومَه مُبيِّنا أنواعَ الحُججِ المستعمَلة.
-     يَعترفُ معبدٌ، الرّاوِي الشّخصيّةُ، بعَجزِه عنْ مُواجهةِ الكِنديِّ بنَفْسِ مَنْطقِه. ما الدّليلُ على ذلكَ؟
-     ما الوظَائفُ الّتي أدّاهَا الحوارُ في هذهِ النّادِرةِ؟
-     بَيِّنْ مَواضِعَ السُّخْريةِ وأسَاليبَ الإضْحاكِ في النّصِّ.
J{ عَملا مُوفّقا {J



نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل

نسخة PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/db58ac6e-d1ae-4fa1-8b47-10227374fdb7

الأحد، 1 أبريل 2018

تدريبٌ على التّحليل الأدبيّ: "أرانِي أنفخُ في غيرِ فحْم" (الجاحظ)، محور3 (النّادرة)، 2017-2018


ÿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّيÿ التّدريبُ على التّحليل الأدبيّ ÿ 2 آداب ÿ معهد قرطاج حنّبعل ÿ
ö نصّ: 'أرَانِي أنْفُخُ فِي غَيْرِ فَحْمٍ' ÿ (ص: 195) ö الجاحظ ö محورُ النّادرة ÿ 2017-2018 ö
1-       المقدّمة:
-  التّقديمُ الماديّ: (نادرةٌ، كتابُ 'البخلاءُ'، أبو عثمان الجاحظ...).
-  الموضوعُ: يشكُو الحزاميّ طمعَ النّاسِ في مالِه رغمَ اشتهار بُخلِه.
-  الأقسامُ: (حسْب معيار: 'المتكلّم' أو معيار: 'الخطاب'...).
أ- مِن البداية إلى 'اغتِمامِك': خطابُ الجاحظ. +  ب- البقيّة: خطابُ البخيل.
2-       الجوهرُ:
أ‌-   خِطابُ الجاحظ: (البداية ! اِغْتمامك):
- الجاحظُ: راوٍ-شخصيّةٌ يسردُ أحداثا شاركَ في صُنعها وينقلُ حوارا كان طَرَفا فيه ويوصِّفُ بخيلاً يعرفُه شخصيّا.
- حاول الرّاوي أن يُسَرِّيَ عن البخيل حرصا على راحتِه: عرض الاحتمالات المتنوّعة، نفَى أسبابَ الغمّ...
- وظيفةُ الاستفهام: استدراجُ الحزاميّ في الكلام لينكشفَ منطقُه العجيبُ.
! يسخرُ الجاحظُ سخريةً ضمنيّةً مهذّبةً مِن الحزاميّ الّذي اتّخذ 'الجمعَ والمنعَ' مذهبا في الحياة.
ب‌-         خطابُ الحزاميّ: (بقيّةُ النّصّ):
- اِستغفرَ الحزاميّ (معجمٌ دينيّ) كيْ يُهدّئَ حالتَه النّفسيّةَ المتوتّرةَ ويؤكّدَ انخراطَه في المنظومةِ الدّينيّة الجماعيّة..
- اِنخرط البخيلُ في إجابةِ صديقِه بصراحةٍ رغبةً في أن يُذهِبَ الهمَّ عن فؤادِه ويشرحَ وجهةَ نظرِه..
- أضفَى البخيلُ على الحوار 'نزعةً عقليّة': ! المفارقةُ: الموضوعُ بخليٌّ + الحجاجُ منطقيٌّ.
- حجّةُ الحزاميّ واقعيّةٌ-منطقيّةٌ: اشتهارُ بخلِه وصلَ أسماعَ جميع النّاس. أيْ كان يجب أن ييأسُوا من مالِه نهائيّا.
- اِعترف البخيلُ بحزنه جرّاءَ خيبةِ أملِه في النّاسِ الطّمّاعين عدِيـمي الفهمِ.
- يحرصُ البخيلُ على التّواصل الاجتماعيّ السّلميّ مع الأغلبيّةِ المعارِضة لمذهب الشّحّ والتّقتير شرطَ ألاَّ يطمعَ أحدٌ في مالِه ولو على سبيلِ الاقتراض.
- طغَى التّعميمُ الدّالُّ على نَفَسٍ حِكْميّ: الأملُ في مالِ البخيل مَفسدةٌ + اليأسُ منه مأمَنةٌ: (أسلوب المقارنة).
- وُضِع المقترِضُ موضعَ المتَّهَم الـمُعتدِي + اِجتهد البخيلُ في تحليلِ نفسيّة المقترِض كيْ يُبرِّرَ نقمتَه عليه..
- صيغُ التّعجّب (مَا أَخْوَفَنِي..): يتخوّفُ الحزاميُّ مِن النّتائجِ السّلبيّة المحتمَلة لهذا الاقتراض ومِنْ دوافعِه الخفيّة (النّيّةُ المبيَّتةُ..) + يشكُّ أنّه 'انتقامٌ إلاهيٌّ' (يتناقضُ هذا المنطقُ مع المعجمِ الدّينيّ في مفتَتح الجواب: الاستغفار).
3-       الخاتمةُ:
-       بخيلُ هذه النّادرة مستمتِعٌ بجمعِ المال حريصٌ على منعِ تفرُّقه ولو مؤقّتا (الاقتراض...).
-       إمامُ البخل هذا يجمع بين حُسنِ الطِّباع وظُرفِ الحجاج وكثرةِ الهواجس: (الخوفُ مِن ضياع ماله..).
-       الجاحظُ، الرّاوي الشّخصيّةُ، يستمتِعُ بمحاورة البخيل ويتسلّى بتحليلِ نفسيّتِه وبِالسّخريةِ الخفيّة منه.
  ÿöÿ


نسخةٌ ضوئيّة قابلة للتّحميل

نسخة PDF قابلةٌ للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/96088cfc-ec44-433d-a641-f22a1bec0ed1