الثلاثاء، 25 أبريل 2017

الفرض العاديّ 2: مقال أدبيّ (النّادرةُ: الجاحظ) + تخطيطُ الجوهر: 2016-2017

الأستاذة: فوزيّة الشّطّي الفرض العاديّ 2: المقال الأدبيّ: 2 آداب
معهد 'قرطاج حنّبعل' 2017.03.29
الموضوع
أَخْرَجَ الجَاحِظُ بُخَلاَءَهُ فِي صُوَرٍ فَاضِحَةٍ مُهِينَةٍ لَكِنْ ظَرِيفَةٍ مُسَلِّيَةٍ. إِذْ جَعَلَ القَارِئَ يَسْخَرُ مِنْ سُلُوكِ 'أَبْطَالِ' النَّوَادِرِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَلْطِفُ حِيَلَهُمْ وَتَضَامُنَهُمْ وَمَنْطِقَهُمْ العَجِيبَ.
حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ مُعْتَمِدًا شَوَاهِدَ دَقِيقَةً مِنْ كِتَابِ 'البُخَلاَءُ' لِأَبِي عُثْمَانَ الجَاحِظِ. 
ÿ عَمَلاً مُوَفَّـــقًا ÿ


الإصلاحُ : التّخطيطُ
الجوهر:
الصّورُ الفاضحةُ المهينةُ سخرية القارئ
الصّورُ الظّريفةُ المسلِّية استلطاف القارئ
- (المصحِّحُ الخراسانيّ): قطع علاقتَه الاجتماعيّة بالنّاس حتّى يحمي طعامَه من المتطفّلين: تَصادم مع الأخلاق العامّة..
- (أبُو مازن): منعَ مسافرا خائف من الاحتماء في بيته بضعَ ساعات: خالفَ مبدأ الإجارة والإغاثة..
- (تمّامٌ): بدا شامتا بنُدمانه الّذين سردُوا عليه مشاكلَهم الصّحّيّةَ: لم يرجُ لهم الشّفاءَ. إنّما حمّلهم مسؤوليّةَ الإسراف في الطّعام. هذا لأنّه مُقِلٌّ فيه..
- (شيخُ النُّخالةِ): يجرؤُ على الغشِّ بأن يبيع نخالةً بلا قيمة. بل يتفاخرُ بذلك، ويُشجِّع أهلَ مذهبِه عليه لربح المال الحرام..
- (المصحِّحُ الخراسانيّ): دعّم سلوكَه الشّاذَّ بحجج لغويّة ومنطقيّة أفحمت الخصمَ + مكوّناتُ مأدبته الأسبوعيّة معدودةٌ عدّا دقيقا..
- (أبُو مازن): هو ساذجٌ يظنّ أنّ حيلةَ التّساكرِ المكشوفةَ قد انطلتْ على صديقِه المطرود 'جبل'..
- (تمّامٌ): لديه منطقٌ عجيبٌ به يُرجِعُ كلَّ علّةٍ إلى كثرةِ الأكل. إنّه يحتجّ للشّيء وضدّه بالحجّةِ نفسِها ويُهيمنُ على الخطاب كمّيّا ونوعيّا..
- (شيخُ النُّخالةِ): جاد بحيلته على البخلاء الّذين اعتبروها وحيا من السّماء + زوجتُه متحالفةٌ معه في التّقتير والتّحيّل..

عَملا موفّقا

ليست هناك تعليقات: