إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 12 مايو 2025

الفرض العاديّ 3: (التّحليل الأدبيّ)، محور 4: (الرّومنطيقيّة)، نصّ: (أبو القاسم الشّابّي)، 2024-2025




 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي    الفرض العاديّ 3: التّحليل الأدبيّ  

 أبو القاسم الشّابّي    معهد المنتزه    2 آداب 1   2024-2025  

¤ الْـغَـــــابُ ¤

(عَلَى بَـحْرِ الكَامِلِ: مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ)

1-       فِـي الْغَابِ سِــــــــــــــــحْرٌ رَائِـعٌ مُــتَـجَــــــدِّدٌ  ±±±  بَاقٍ عَلَى الْأَيَّــــــــــــــــــامِ وَالْأَعْـــــــــــــــــــــوَامِ

2-       وَشَذًى كَأَجْنِحَةِ الْـمَلاَئِـكِ غَامِـــــــضٌ  ±±±  سَاهٍ يُـــــــــــــــــرَفْرِفُ فِـي سُكُونٍ سَــامِ

3-       كَمْ مِنْ مَشَاعِرَ حُلْـوَةٍ مَــــــــــــــجْـــــــــهُولَةٍ  ±±±  سَكْـــــــــرَى، وَمِنْ فِكَرٍ وَمِنْ أَوْهَـامِ!

4-       غَنَّتْ كَأَسْرَابِ الطُّــيُــــــــورِ، وَرَفْــــــــــرَفَتْ  ±±±  حَوْلِـي، وَذَابَتْ كَالدُّخَانِ أَمَـامِــي

5-       فِـي الْغَابِ دُنْيَا لِلْخَـــــــــــيَالِ وَلِلــــــــــرُّؤَى  ±±±  وَالشِّعْرِ وَالتَّفْكِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ وَالْآلاَمِ

6-       قَدْ سِرْتُ فِـي غَابِـي كَفِـــكْرٍ هَـــائِــــــــــمٍ  ±±±  فِـي نَشْـــــــــــــــــــــــــوَةِ الْأَحْــلاَمِ وَالْإِلْـهَــامِ

7-       شِعْرِي وَأَفْكَارِي وَكُـــــلُّ مَشَــاعِــــــــــــــــرِي  ±±±  مَنْشُـــــــــــــــــــــــــــــــــــورَةٌ لِلنُّــــورِ وَالْأَنْسَـــــــــامِ

8-       وَعَرُوسُ أَحْلاَمِي تُـــدَاعِــــــــــبُ عُــــودَهَا  ±±±  فَيَـرِنُّ قَلْبِـي بِالصَّــــــــدَى وَعِـــــظَامِـي

9-       رُوحٌ أَنَـــــــــــــــــــــــا مَسْحُــــــــــــــورَةٌ فِـي عَــــــالَـمٍ  ±±±  فَوْقَ الزَّمَــــــــــــــــــــــــــــانِ الزَّاخِرِ الــــــدَّوَّامِ

10-  طَهَّرْتُ فِي نَارِ الْـجَمَالِ مَشَــــــاعِـــــــــــرِي  ±±±  وَلَقِيتُ فِـي دُنْـيَا الْـخَيَالِ سَـلاَمِي

11-  وَنَسِيتُ دُنْيَا النَّاسِ. فَهْيَ سَخَـــــــــــــافَةٌ  ±±±  سَكْرَى مِنَ الْأَوْهَــــــــــــــــــــــــــامِ وَالآثَامِ

12-  وَوَجَدْتُ سِحْرَ الْكَوْنِ أَسْـمَى عُنْصُرًا  ±±±  وَأَجَلَّ مِنْ حُزْنِـــــــــــــــي وَمِنْ آلاَمِــي.

· أبو القاسم الشّابّي، 'أغَانِي الحَيَاةِ دار الكتب الشّرقيّة، تونس ·

· ط1، 1955، صص: 188-191 ·

الشّرح المعجميّ:

± شَذًى: رَائِحَةٌ زَكِيَّةٌ عَطِرَةٌ. ± سَامٍ: رَفِيعٍ، عَالٍ. ± هَـائِمٍ: تَائِهٍ، عَاشِقٍ وَلْـهَانَ. ± الْأَنْسَـامِ: (جمعُ: 'النَّسِيمِ): الرِّيَاحِ اللَّيِّنَةِ الـمُنْعِشَةِ. ± الزَّاخِرِ: الْـمَلْآنِ، الْعَالِي الْـمَقَامِ. ± أَجَلَّ: (اِسْمُ تَفْضِيلٍ) أَعْظَمَ، أَكْرَمَ، أَحْسَنَ قِيمَةً.

1-  بَيِّنْ وَظِيفَةَ ضَمِيرِ الـمُتَكَلِّمِ فِي هَذَا النَّصِّ الرُّومَنْطِيقِيِّ.

2-  مَا الصِّفَاتُ وَالفَضَائِلُ الَّتِي أَسْنَدَهَا الشَّابِّـي إِلَى الْغَابِ؟

3-  قَارَنَ الشَّاعِرُ بَيْنَ دُنْيَا البَشَرِ وَبَيْنَ عَالَـمِ الطَّبِيعَةِ. حَلِّلْ تِلْكَ الـمُقَارَنَةَ مُبيِّنًا نَتِيجَتَهَا.

4-  رَاوَحَ الشَّاعِرُ بَيْنَ الأَسَالِيبِ الـخَبَرِيَّةِ وَالأَسَالِيبِ الإِنْشَائِيَّةِ. لِـمَاذَا؟

عمَـــلا مُوفّـقا