❀❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦❀❦ الفرض العاديّ 3: التّحليل
الأدبيّ ❦❀ ❦❀
أبو القاسم
الشّابّي ❀ معهد
المنتزه ❦❀❦ 2 آداب 1 ❀ 2024-2025 ❀❦ |
¤ الْـغَـــــابُ ¤ (عَلَى بَـحْرِ الكَامِلِ:
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ) 1- فِـي الْغَابِ
سِــــــــــــــــحْرٌ رَائِـعٌ مُــتَـجَــــــدِّدٌ ±±± بَاقٍ عَلَى الْأَيَّــــــــــــــــــامِ
وَالْأَعْـــــــــــــــــــــوَامِ 2-
وَشَذًى
كَأَجْنِحَةِ الْـمَلاَئِـكِ غَامِـــــــضٌ
±±±
سَاهٍ يُـــــــــــــــــرَفْرِفُ فِـي سُكُونٍ سَــامِ 3-
كَمْ مِنْ مَشَاعِرَ حُلْـوَةٍ
مَــــــــــــــجْـــــــــهُولَةٍ ±±±
سَكْـــــــــرَى، وَمِنْ فِكَرٍ وَمِنْ أَوْهَـامِ! 4-
غَنَّتْ كَأَسْرَابِ
الطُّــيُــــــــورِ، وَرَفْــــــــــرَفَتْ
±±± حَوْلِـي، وَذَابَتْ كَالدُّخَانِ أَمَـامِــي 5-
فِـي الْغَابِ دُنْيَا
لِلْخَـــــــــــيَالِ وَلِلــــــــــرُّؤَى
±±±
وَالشِّعْرِ وَالتَّفْكِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ
وَالْآلاَمِ 6-
قَدْ سِرْتُ فِـي غَابِـي
كَفِـــكْرٍ هَـــائِــــــــــمٍ ±±± فِـي نَشْـــــــــــــــــــــــــوَةِ
الْأَحْــلاَمِ وَالْإِلْـهَــامِ 7-
شِعْرِي وَأَفْكَارِي
وَكُـــــلُّ مَشَــاعِــــــــــــــــرِي
±±±
مَنْشُـــــــــــــــــــــــــــــــــــورَةٌ لِلنُّــــورِ وَالْأَنْسَـــــــــامِ 8-
وَعَرُوسُ أَحْلاَمِي
تُـــدَاعِــــــــــبُ عُــــودَهَا ±±±
فَيَـرِنُّ قَلْبِـي بِالصَّــــــــدَى وَعِـــــظَامِـي 9-
رُوحٌ
أَنَـــــــــــــــــــــــا مَسْحُــــــــــــــورَةٌ فِـي
عَــــــالَـمٍ ±±±
فَوْقَ الزَّمَــــــــــــــــــــــــــــانِ الزَّاخِرِ
الــــــدَّوَّامِ 10- طَهَّرْتُ فِي نَارِ
الْـجَمَالِ مَشَــــــاعِـــــــــــرِي
±±±
وَلَقِيتُ فِـي دُنْـيَا الْـخَيَالِ سَـلاَمِي 11- وَنَسِيتُ دُنْيَا النَّاسِ.
فَهْيَ سَخَـــــــــــــافَةٌ ±±± سَكْرَى مِنَ
الْأَوْهَــــــــــــــــــــــــــامِ وَالآثَامِ 12- وَوَجَدْتُ سِحْرَ الْكَوْنِ
أَسْـمَى عُنْصُرًا ±±±
وَأَجَلَّ مِنْ
حُزْنِـــــــــــــــي وَمِنْ آلاَمِــي. ❀· أبو
القاسم الشّابّي، 'أغَانِي
الحَيَاةِ'، دار الكتب الشّرقيّة، تونس ·❀ ·❀ ط1، 1955، صص: 188-191 ❀· ❀ الشّرح المعجميّ: ± شَذًى: رَائِحَةٌ زَكِيَّةٌ عَطِرَةٌ. ±
سَامٍ: رَفِيعٍ، عَالٍ. ± هَـائِمٍ: تَائِهٍ، عَاشِقٍ وَلْـهَانَ. ± الْأَنْسَـامِ: (جمعُ: 'النَّسِيمِ): الرِّيَاحِ اللَّيِّنَةِ الـمُنْعِشَةِ. ± الزَّاخِرِ: الْـمَلْآنِ، الْعَالِي الْـمَقَامِ. ±
أَجَلَّ: (اِسْمُ تَفْضِيلٍ) أَعْظَمَ، أَكْرَمَ، أَحْسَنَ قِيمَةً. 1- بَيِّنْ وَظِيفَةَ ضَمِيرِ الـمُتَكَلِّمِ فِي هَذَا
النَّصِّ الرُّومَنْطِيقِيِّ. 2- مَا الصِّفَاتُ وَالفَضَائِلُ الَّتِي أَسْنَدَهَا
الشَّابِّـي إِلَى الْغَابِ؟ 3- قَارَنَ الشَّاعِرُ بَيْنَ دُنْيَا البَشَرِ وَبَيْنَ
عَالَـمِ الطَّبِيعَةِ. حَلِّلْ تِلْكَ الـمُقَارَنَةَ مُبيِّنًا نَتِيجَتَهَا. 4- رَاوَحَ الشَّاعِرُ بَيْنَ الأَسَالِيبِ الـخَبَرِيَّةِ وَالأَسَالِيبِ الإِنْشَائِيَّةِ. لِـمَاذَا؟ ♣❙❖ عمَـــلا مُوفّـقا ❖❙♣ |
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من شعبة الآداب في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الاثنين، 12 مايو 2025
الفرض العاديّ 3: (التّحليل الأدبيّ)، محور 4: (الرّومنطيقيّة)، نصّ: (أبو القاسم الشّابّي)، 2024-2025
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)