إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 9 مايو 2025

الفرض العاديّ 3: (التّحليل الأدبيّ)، محور 4: (الرّومنطيقيّة)، نصّ: (إيليا أبو ماضي)، 2024-2025







  أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي    الفرض العاديّ 3: التّحليل الأدبيّ

  نصّ: إيليا أبو ماضي    المنتزه    2 آداب 1   2025.5.02  

هَذَا جُزْءٌ مِنْ قَصِيدَةِ "كُنْ بَلْسَمًا" (بَـحْرُ الكَامِلِ):

1-  كُنْ بَلْسَمًا إِنْ صَارَ دَهْرُكَ أَرْقَمَا · وَحَلاَوَةً إِنْ صَارَ غَيْـــــــــــــــــــــــرُكَ عَلْقَــــــــــمَـا

2-  أَحْسِنْ وَإِنْ لَـمْ تُـجْزَ حَتَّى بِــــالثَّنَا · أَيَّ الـجَزَاءِ الغَيْثُ يَبْغِي إِنْ هَــــــــــــمَى؟!

3-  مَنْ ذَا يُكَافِئُ زَهْرَةً فَوَّاحَــــــــــــــــــــــةً؟! · أَوْ مَنْ يُثِيبُ البُلْبُلَ الـمُتَــــــــــــــــــــــــــــــــرَنِّـمَا؟!

4-  لَوْ لَـمْ تَفُحْ هَذِي وَهَذَا مَا شَدَا، · عَاشَتْ مُذَمَّـمَةً وَعَاشَ مُذَمَّــــــــــــــــــــــــــــــــــمَا

5-  فَاعْمَلْ لِإِسْعَادِ السِّوَى وَهَنَائِــهِمْ · إِنْ شِئْتَ تُسْعَدَ فِـي الـحَيَاةِ وَتَنْعُــــــــــــــمَا

6-  أَيْقِظْ شُعُورَكَ بِالـمَحَبَّةِ إِنْ غَـــــــفَا · لَوْلاَ الشُّعُورُ، النَّاسُ كَانُوا كَالـــــــــــــــــــــدُّمَى

7-  أَحْبِبْ، فَيَغْدُو الكُوخُ كَوْنًا نَيِّرًا · وَابْغُضْ، فَيُمسِي الكَوْنُ سِـجْنًا مُظْلِـمَا

8-  لَوْ تَعْشَقُ البَيْدَاءُ، أَصْبَحَ رَمْلُهَا · زَهْرًا، وَصَارَ سَرَابُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــهَا الـخَدَّاعُ مَا

9-  لاَ تَطْلُبَنَّ مَـحَبَّةً مِنْ جَاهِـــــــــــــــــــلٍ · الـمَرْءُ لَيْسَ يُـحَبُّ حَتَّـى يُفْهَـــــــــــــــــــــــــــــــــمَا

10-  وَارْفِقْ بِأَبْنَاءِ الغَبَاءِ كَأَنَّـــــــــــــــــــــهُمْ · مَرْضَى. فَإِنَّ الـجَهْلَ شَيْءٌ كَالعَـــــــــــمَى

11-  كَمْ رَوَّعُوا بِـجَهَنَّمٍ أَرْوَاحَــــــــــــنَا! · فَتَأَلَّـمَتْ مِنْ قَبْلُ أَنْ تَتَأَلَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمَا

12-  زَعَمُوا الإِلَهَ أَعَدَّهَا لِعَذَابِـــــــــــــــــنَا · حَاشَا، وَربُّكَ رَحْـمَةٌ، أَنْ يَظْلِـــــــــــــــــــــــــــمَا.

· إيليا أبو ماضي، ديوانُ الخمائِل، موقع الدّيوان·

https://www.aldiwan.net/poem62736.html  · ·

· الشّرح المعجميّ:

أَرْقَمًا: ذَكَرَ الـحَيَّاتِ، أَخْبَثَ أَنْوَاعِهَا. عَلْقَمًا: مُرًّا كَالـحَنْظَلِ. تُـجْزَ: تُـمْنَحْ حَقَّكَ، تَنَلْ الـجَزَاءَ الـعَادِلَ. الثَّنَا: أَصْلُهَا (الثَّنَاءِ): الشُّكْرِ، الـحَمْدِ. هَـمَى: سَالَ، اِنْصَبَّ، تَسَاقَطَ. يُثِيبُ: يُكَافِئُ، يُـجَازِي الفَاعِلَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا.  مُذَمَّـمَةً: مَذْمُومَةً، مَلُومَةً، مَهْجُوَّةً، مَكْشُوفَةَ العُيُوبِ. السِّوَى: الآخَرِينَ، الغَيْرِ، النَّاسِ. نَيِّرًا: مُضِيئًا، مُشْرِقًا، مُنِيرًا، حَسَنَ اللَّوْنِ. البَيْدَاءُ: الفَلاَةُ الـمُوحِشَةُ، الصَّحْرَاءُ الشَّاسِعَةُ. مَا: أَصْلُهَا (مَاءً). اِرْفِقْ: اِعْطِفْ، أَشْفِقْ، تَرَفَّقْ. حَاشَا: أَدَاةُ اسْتِثْنَاءٍ لِلتَّنْزِيهِ مَعْنَاهَا البَرَاءَةُ.

· حلّلْ هذا النّصَ تحليلاً أدبيًّا مسترسِلاً مُستعينًا بِالأسئِلةِ الموجِّهَةِ التَّالية:

-    حدِّدْ أَرْكَانَ الـخِطَابِ الـمُبَاشِرِ فِي هَذَا النَّصِّ: الـمُتَكَلِّمُ وَالـمُخَاطَبُ وَالرَّسَالَةُ.

-    مَا هِيَ القَرَائِنُ الدَّالَّةُ عَلَى أَنَّ النَّصَّ رُومَنْطِيقِيٌّ؟

-    نَوَّعَ الشَّاعِرُ الأَسَالِيبَ الإِنْشَائِيَّةَ وَالـخَبَرِيَّةَ. اِسْتَخْرِجْهَا مُبَيِّنًا مَعَانِيَهَا.

-    مَا وَظِيفَةُ الـمُعْجَمِ الدِّينِـيِّ والـمُعْجَمِ الطَّبِيعيِّ فِي هَذَا النَّصِّ الشِّعْرِيِّ؟

-    عَبَّرَ الشَّاعِرُ عَنْ حِسٍّ ثَوْرِيٍّ وَعَنْ نَزْعَةٍ سَاخِرَةٍ. بَيِّنْ ذَلِكَ.           

d عَــمــــلا مُوفّــقـــا c