إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 20 أبريل 2019

درس لغة: (أهمّ الأسماء المشتقّة)، إصلاح التّطبيقات، 2018-2019





v أهمُّ الأسماءِ المشتقّةِ : قواعد عامّة v

1-    الفعلُ صيغةٌ صرفيّة تدلّ على حدثٍ مقترن بزمان [الماضي، الحاضر، المستقبل، مطلق الزّمان]. وهو أنواعٌ أربعة: [ثلاثيّ مجرّد + ثلاثيّ مزيد + رباعيّ مجرّد + رباعيّ مزيد].

2-    المصدرُ صيغةٌ صرفيّة تدلّ على حدثٍ غير مقترن بزمان. ويُشتقُّ مِن جميع الأفعال.

3-    تُشتقّ صيغتا اسم الفاعل واسم المفعول مِن الفعلِ المتعدّي [الّذي يحتاج إلى مفعول به أو أكثر] والدّالِّ عادةً على حدثٍ.

4-    تُشتقّ صيغةُ الصّفة المشبّهة مِن الفعلِ اللاّزم [الّذي يكتفي بفاعله] والدّالِّ عادةً على صفةٍ [بَخُلَ، كَرُمَ، جَمُلَ... ] أو حالةٍ [مَرِضَ، حَزِنَ، اِكْتَأَبَ...].

5-    على أوزانٍ متنوّعة تُشتقّ مِن الفعل أسماءٌ أخرى. هي: [صيغةُ المبالغة + اِسمُ الزّمان + اِسمُ المكان اِسمُ المرّة + اِسمُ الهيئة اِسمُ التّفضيل اِسمُ الآلة].



v صُغِ الاسمَ المشتقَّ المطلوبَ وحدّدْ وزنَه وصيغتَه الصّرفيّة، مع الشّكل التّامّ:

1-    قَطَعْتُ الخَشَبَ بِـ (نَشَرَ.............. / .................

 .......................

2-    عَبْدُ الرَّحْمَانِ اِبنُ خَلْدُونٍ هو أَشْهَرُ (عَلِمَ.............. / .................

 .......................

3-    الاِجْتِهَادُ (حَسُنَ.............. / .................  مِنَ التَّشَكِّي وَالتَّبَاكِي.

 .......................

4-    نَلْتَقِي فِي (طَعِمَ.............. / .................  الـحَيِّ يَوْمِيًّا.

 .......................

5-    (شَرِبَ.............. نَا / .................  الشَّايَ بَعْدَ الغَدَاءِ.

 .......................

6-    اِتَّـخَذَ الـمُتَّهَمُ ظُلْمًا (وَقَفَ.............. / ................ التَّحَدِّي وَالصُّمُودِ.

 ......................

7-    أَنْجَزْتُ (جَالَ.............. / ................. اِثْنَتَيْنِ هَذَا الصَّبَاحَ.

 .......................

8-    مُدْمِنُ الخَمْرِ يُسَمَّى (سَكِرَ.............. / .................

 .......................

9-    سَأَدُقُّ الـمَسَامِيرَ بِـ (طَرَقَ.............. / .................

 .......................

10-     هِيَ امْرَأَةٌ تَعْشَقُ التَّعَطُّرَ. إنَّهَا (عَطِرَ.............. / .................

 .......................

11-     (سَـمِعَ.............. ي / ................. الـمُوسِيقَى كُلَّ  مَسَاءٍ.

 .......................

12-     شَيْخُ النُّخَالَةِ (بَـخُلَ.............. / ................. أَهْلِ الجَمْعِ وَالـمَنْعِ.

 .......................

13-     فِي قَاعَةِ الاِسْتِقْبَالِ (اِنْتَظَرَ.............. / ................. الضُّيُوفِ.

 .......................

14-     اِسْتَعِنْ بِـ (بَرَدَ.............. / .................  لِتَسْوِيَةِ الخَشَبَةِ.

 .......................

[ملاحظة: إذا اجتمعَ المصدرُ الميميُّ واسمُ المفعول واسمَا الزّمان والمكان على صيغةٍ واحدة في الأَفعال الثّلاثيّةِ المزيدة، يكونُ التّفريقُ بينها بالقرائنِ السّياقيّة].


الخميس، 24 يناير 2019

شرح نصّ: (لأشربنّ بكأسِ الموت، أبو العتاهية)، محور 2: (التّجديدُ في الشّعر..)، 2017-2018




أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي شرح: 'لأشربنّ بكأسِ الموت أبو العتاهية 2ث

معهد المنتزه 2022-2023

الموضوع:

يتّخذُ الشّاعرُ فاجعةَ الموتِ حُجّةً للزّهدِ في ملذّات الدّنيا.

الأقسامُ:

1- (1+2+3+10): ضميرُ الغيبة.

2- (4!9): ضميرُ المتكلّم.

الألفاظُ:

-      أَكْياسٍ: جمعُ تكسير (أَفْعَالٍ) مفردُه (كَيِّسٌ) ! فَطِنٌ، حَسَنُ الفَهْمِ.

-      مُـخَاتِلَةٌ: اسمُ فاعل (مُفَاعِلَةٌ) فعلُه (خَاتَلَ) ! مُـخَادِعَةٌ، مُرَاوِغَةٌ.  

-   حُفَّتْ: فعلٌ ثلاثيّ مجرّد (فُعِلَتْ) جذرُه (ح.ف.ف) ! أُحِيطَتْ، حُرِسَتْ، أَحْدَقَ بِهَأ العَسَسُ.

الشّرح:

1-      ضميرُ الغيبة:

± اِستعمل أبو العتاهية ضميرَ الغيبة المفرد والجمع (هو، المرءُ، هُمْ) الدّالَّ على الإنسان مطلَقا. فإليه يوجِّهُ خطابَ النّصح داعِيا إيّاه إلى الزّهد في دنيا زائلةٍ ناهِيا إيّاه عن الطّمعِ في ما لا يدومُ متّخِذا سيرةَ الأوّلين (الأسلاف) عبرةً والعقلَ العالِـمَ بُرهانا.

! الحياةُ، عند الشّاعرِ، اِستعدادٌ دائبٌ للموتِ والفناء.

2-      ضميرُ المتكلّم:

± عبّرَ الاستفهامُ الإنكاريُّ عن استغرابِ الشّاعر مِن مَنِيّةٍ يتوقُ إليها ليرتاحَ مِن عذابِ الانتظار. لكنّها تُخادعه وتطيلُ حيرتَه.

± يستحضرُ الزّاهدُ تاريخَ الملوكِ الجبابرةِ كيْ يستدلَّ على أنّ سُلْطةَ الموتِ قاهرةٌ تجرِفُ كلَّ حيٍّ مهما تحصّنَ ضدّها.

± شبّه الشّاعرُ الحياةَ الموقوتةَ باللّعبِ العابثِ الّذي لا طائلَ مِن ورائه: كأنّما التّعلُّقُ بالدّنيا ذنْبٌ يحتاج الاستغفارَ والتّكفيرَ والتّوبةَ.

± يَعترفُ أبُو العتاهية، نادِما مستغفِرا، بأنّه أحْوَجُ النّاسِ إلى هذا الخطابِ الحِكْميّ الزّهديّ.

التّقويم:

± تحتاجُ الحكمةُ صيغَ التّعميمِ حتّى يكونَ معناها شاملا ودائما.

± إنّ حتميّةَ الموت، حسَب الشّاعر، دافعٌ للعمل الصّالح وحافزٌ على السُّمُوِّ بالنّفس.

± في الزُّهديّةِ اعترافٌ بحبِّ مَلذّات الدّنيا وأسًى على لُزومِ فراقها. لذا هيمنَ معجمُ الموتِ وسادَ الجوُّ البُكائيُّ الرّثائيُّ الكئيبُ.

عمَـــلا موفّـــقا



نسخة PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/99a1fb1a-cb16-4546-ad2e-284bb5386674