أستاذة العربـيّة
|
الفرض العاديّ3: تحليل أدبـيّ
|
معهد "نهج
صيّادة"
|
فوزيّة الشّـطّي
|
2 آداب: 2006 - 2007
|
الورديّة
|
التّلميذ(ة): ........................................ القسمُ:
.......... الرّقمُ: .......... العددُ: ....................../20
صَوْتٌ مِنَ السّمَاءِ
-
فِي اللّيْلِ نَادَيْتُ الكَوَاكِبَ
سَاخِطا مُــــــــــــتَـأجّـــــــــــــــــجَ الآلاَمِ وَ الآرابِ:
- «الْحَقْلُ يَـــمْلِكُـهُ جَبَابِـــــــرَةُ الدُّجَــــى وَالرّوْضُ يَسْـــــكُـنُهُ بَـنُو الأرْبَـــــابِ
-
وَ النّــــــــــــــهْرُ لِلْـغُولِ الْمُقَدّسَةِ الّـــــــــتِي لا تَرْتَوِي، وَ الْغَابُ لِلْحَـطّابِ
-
وَ عَرَائِسُ الْغَابِ الْجَمِيلِ هَــــــــــــــزِيلَةٌ ظَمْأَى لِكُلّ جَـنًى
وَ كُلّ شَرَابِ
-
مَا هَـــــذَهِ الدّنْيَا الْكَرِيهَةِ! وَيْــــــــــــلَهَا! حَقّتْ
عَلَيْـهَا لَـــعْـــــنَةُ الْأحْــــــــــــــقَابِ
-
وَالْكَوْنُ مُصْغٍ يَا كَوَاكِبُ،
خَاشِعٌ طَالَ انْتِظَارِي، فَانْطِقِي بِجَوَابِ».
-
فَسَمِعْتُ صَوْتًا سَاحِرًا مُتَـمَوّجًا فَوْقَ الْمُرُوجِ الِفـِيحِ وَ الأعْشَابِ
-
وَحَفِيفَ أجْنِحَةٍ تُرَفْرِفُ فِي
الْفَضَا وَصَدًى يَرِنّ عَلَى سُكُونِ الْغَابِ:
-
«الْفَجْرُ يُـولَدُ بَاسِـــمًا مُتَـهَـــــــــــــــلّلاً فِي الْكَوْنِ، بَيْنَ دُجُنّةٍ وَ ضَبَابِ».
أغانِي الحياةِ، أبُو القاسم الشّابّي، دارُ الكتب الشّرقيّة
ص: 158، طبعة: 1، 1959
الشّرحُ المعجميّ:
-
الآرابِ: جمعٌ مفرده "أرَبٌ": غايَةٌ.
- الأرْبَابِ: جمعٌ مفرده "رَبّ": سَيّدٌ، مَالِكٌ.
- الأرْبَابِ: جمعٌ مفرده "رَبّ": سَيّدٌ، مَالِكٌ.
-
جَـنًى: مَا يُجْنَى مِن ثِمارٍ.
- حَقّتْ: وَجَبَتْ، كَانَتْ جَدِيرَةً بِـكذَا.
- حَقّتْ: وَجَبَتْ، كَانَتْ جَدِيرَةً بِـكذَا.
-
الِفِيحِ: جمعٌ مفرده "فَيْحَاءُ":
واسِعَةٌ.
- دُجُنّةٍ: ظُلْمَةٍ.
- دُجُنّةٍ: ظُلْمَةٍ.
الأسئلةُ الموجّهة:
-
مَنْ هُما طَرفا الخطابِ؟ مَا نَوعُ
الخطابِ؟ مَا مَضْمُونُه؟
-
كَيْفَ تَوزّعتِ الأسَاليبُ
الإنشائيّةُ والخبَريّةُ في النّصّ؟
-
فِيمَ تَتَجَلّى خصائصُ الرّؤيةِ
الرّومنطيقيّة الّتي صاغَها الشّابّي؟
-
قارِنْ بيْنَ الْمُخاطَبَتيْن مِن حيثُ
المعجمُ والمعنَى والحالةُ النّفسيّة.
[1] نقطة على وُضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
عمَـلا موفّــقا
هناك تعليق واحد:
تحيّة إمتنان وإجلال إلى شاعر تونس الأوّل: أبي القاسم الشّابّي.
إرسال تعليق