مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من شعبة الآداب في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الخميس، 24 مايو 2018
التّدريبُ على المقال الأدبيّ: (التّخطيط المفصّل)، محور 4: (الرّومنطيقيّة في...)، 2017-2018
السبت، 7 أبريل 2018
الفرض العاديّ 2: (التّحليل الأدبيّ)، محور 3: (النّادرة، الجاحظ)، 2017-2018
الأحد، 1 أبريل 2018
التّدريب على التّحليل الأدبيّ: (أرانِي أنفخُ في غيرِ فحْم، الجاحظ)، محور 3: (النّادرة)، 2017-2018
ÿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي · التّدريبُ على التّحليل
الأدبيّ · 2 آداب 1 · معهد قرطاج حنّبعل ÿ |
ö نصّ: 'أرَانِي
أنْفُخُ فِي غَيْرِ فَحْمٍ'
ÿ (ص: 195)ö الجاحظ ö محورُ النّادرة ÿ 2017-2018 ö |
1- المقدّمة: - التّقديمُ
الماديّ: (أدبٌ قصصيّ، نادرةٌ، كتابُ 'البخلاءُ'، أبو عثمان
الجاحظ، العصر العبّاسيّ...). - الموضوعُ:
يشكُو الحزاميُّ طمعَ النّاسِ في مالِه رغمَ اشتهار بُخلِه. - الأقسامُ: (حسَب
معيار: 'المتكلّم'
[يوجد متكلّمان] أو معيار: 'الخطاب' [يوجد
خطابان]...). أ-
مِن البداية إلى 'اغتِمامِك': خطابُ الجاحظ. + ب-
البقيّة: خطابُ البخيل. 2- الجوهرُ: أ-
خِطابُ الجاحظ: (البداية ! اِغْتمامك): - الجاحظُ:
راوٍ شخصيّةٌ يسردُ أحداثا شاركَ في صُنعها وينقلُ حوارا كان طَرَفا فيه
ويوصِّفُ بخيلاً يعرفُه شخصيّا.. - حاول
الرّاوي أن يُسَرِّيَ عن البخيلِ حرصا على راحتِه: عرضَ الاحتمالات المتنوّعة،
نفَى أسبابَ الغمّ... - وظيفةُ الاستفهام: استدراجُ
الحزاميّ إلى الكلام لينكشفَ منطقُه العجيبُ. ! يسخرُ الجاحظُ سخريةً ضمنيّةً
مهذّبةً مِن الحزاميّ الّذي اتّخذ 'الجمعَ
والمنعَ' مذهبا في الحياة. ب-
خطابُ
الحزاميّ:
(بقيّةُ النّصّ):
- اِستغفرَ
الحزاميُّ (معجمٌ دينيّ)
كيْ يُهدّئَ حالتَه النّفسيّةَ المتوتّرةَ ويؤكّدَ انخراطَه في المنظومةِ
الدّينيّة الجماعيّة... -
اِنخرط
البخيلُ في إجابةِ صديقِه بصراحةٍ رغبةً في أن يُذهِبَ الهمَّ عن فؤادِه ويشرحَ
وجهةَ نظرِه أو يُقنِعَ بها... - أضفَى
البخيلُ على الحوار 'نزعةً عقليّة': ! المفارقةُ: الموضوعُ بخليٌّ + الحجاجُ منطقيٌّ. - حجّةُ
الحزاميّ واقعيّةٌ ومنطقيّةٌ: اشتهارُ بخلِه وصلَ أسماعَ جميع النّاس. أيْ كان
يجب أن ييأسُوا من مالِه نهائيّا... - اِعترف البخيلُ بحزنه جرّاءَ خيبةِ
أملِه في النّاسِ الطّمّاعين عدِيـمي الفهمِ... - يحرصُ
البخيلُ على التّواصلِ الاجتماعيّ السّلميّ مع الأغلبيّةِ المعارِضة لمذهب
الشّحّ والتّقتير شرطَ ألاَّ يطمعَ أحدٌ في مالِه ولو على سبيلِ الاقتراض. + لا يحبّ التّصادمَ العنيف لكونه
ينتمي إلى أقلّيّة منبوذة... - طغَى التّعميمُ الدّالُّ على نَفَسٍ
حِكْميّ: الأملُ في مالِ البخيل مَفسدةٌ +
اليأسُ منه مأمَنةٌ: (أسلوب المقارنة). - وُضِع المقترِضُ موضعَ المتَّهَم
الـمُعتدِي. + اِجتهد
البخيلُ في تحليلِ نفسيّة المقترِض كيْ يُبرِّرَ نقمتَه عليه... - صيغُ التّعجّب (مَا أَخْوَفَنِي..):
يتخوّفُ الحزاميُّ مِن النّتائجِ السّلبيّة المحتمَلة لهذا الاقتراض ومِنْ
دوافعِه الخفيّة (النّيّةُ الـمُبيَّتةُ..). + يشكُّ أنّه 'انتقامٌ إلـهيٌّ' (يتناقضُ هذا
المنطقُ مع المعجمِ الدّينيّ في مفتَتح الجواب: الاستغفار). 3-
الخاتمةُ: - بخيلُ هذه
النّادرة مستمتِعٌ بجمعِ المال حريصٌ على منعِ تفرُّقه ولو مؤقّتا (على سبيلِ الاقتراض...). - إمامُ البخل
هذا يجمع بين حُسنِ الطِّباع وظُرفِ الحجاج وكثرةِ الهواجس: (الخوفُ مِن ضياع ماله...). - الجاحظُ،
الرّاوي الشّخصيّةُ، يستمتِعُ بمحاورةِ البخيل ويتسلّى بتحليلِ نفسيّتِه
وبالسّخريةِ الخفيّة منه. ÿöÿ |