الأحد، 1 أبريل 2018

تدريبٌ على التّحليل الأدبيّ: "أرانِي أنفخُ في غيرِ فحْم" (الجاحظ)، محور3 (النّادرة)، 2017-2018


ÿ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّيÿ التّدريبُ على التّحليل الأدبيّ ÿ 2 آداب ÿ معهد قرطاج حنّبعل ÿ
ö نصّ: 'أرَانِي أنْفُخُ فِي غَيْرِ فَحْمٍ' ÿ (ص: 195) ö الجاحظ ö محورُ النّادرة ÿ 2017-2018 ö
1-       المقدّمة:
-  التّقديمُ الماديّ: (نادرةٌ، كتابُ 'البخلاءُ'، أبو عثمان الجاحظ...).
-  الموضوعُ: يشكُو الحزاميّ طمعَ النّاسِ في مالِه رغمَ اشتهار بُخلِه.
-  الأقسامُ: (حسْب معيار: 'المتكلّم' أو معيار: 'الخطاب'...).
أ- مِن البداية إلى 'اغتِمامِك': خطابُ الجاحظ. +  ب- البقيّة: خطابُ البخيل.
2-       الجوهرُ:
أ‌-   خِطابُ الجاحظ: (البداية ! اِغْتمامك):
- الجاحظُ: راوٍ-شخصيّةٌ يسردُ أحداثا شاركَ في صُنعها وينقلُ حوارا كان طَرَفا فيه ويوصِّفُ بخيلاً يعرفُه شخصيّا.
- حاول الرّاوي أن يُسَرِّيَ عن البخيل حرصا على راحتِه: عرض الاحتمالات المتنوّعة، نفَى أسبابَ الغمّ...
- وظيفةُ الاستفهام: استدراجُ الحزاميّ في الكلام لينكشفَ منطقُه العجيبُ.
! يسخرُ الجاحظُ سخريةً ضمنيّةً مهذّبةً مِن الحزاميّ الّذي اتّخذ 'الجمعَ والمنعَ' مذهبا في الحياة.
ب‌-         خطابُ الحزاميّ: (بقيّةُ النّصّ):
- اِستغفرَ الحزاميّ (معجمٌ دينيّ) كيْ يُهدّئَ حالتَه النّفسيّةَ المتوتّرةَ ويؤكّدَ انخراطَه في المنظومةِ الدّينيّة الجماعيّة..
- اِنخرط البخيلُ في إجابةِ صديقِه بصراحةٍ رغبةً في أن يُذهِبَ الهمَّ عن فؤادِه ويشرحَ وجهةَ نظرِه..
- أضفَى البخيلُ على الحوار 'نزعةً عقليّة': ! المفارقةُ: الموضوعُ بخليٌّ + الحجاجُ منطقيٌّ.
- حجّةُ الحزاميّ واقعيّةٌ-منطقيّةٌ: اشتهارُ بخلِه وصلَ أسماعَ جميع النّاس. أيْ كان يجب أن ييأسُوا من مالِه نهائيّا.
- اِعترف البخيلُ بحزنه جرّاءَ خيبةِ أملِه في النّاسِ الطّمّاعين عدِيـمي الفهمِ.
- يحرصُ البخيلُ على التّواصل الاجتماعيّ السّلميّ مع الأغلبيّةِ المعارِضة لمذهب الشّحّ والتّقتير شرطَ ألاَّ يطمعَ أحدٌ في مالِه ولو على سبيلِ الاقتراض.
- طغَى التّعميمُ الدّالُّ على نَفَسٍ حِكْميّ: الأملُ في مالِ البخيل مَفسدةٌ + اليأسُ منه مأمَنةٌ: (أسلوب المقارنة).
- وُضِع المقترِضُ موضعَ المتَّهَم الـمُعتدِي + اِجتهد البخيلُ في تحليلِ نفسيّة المقترِض كيْ يُبرِّرَ نقمتَه عليه..
- صيغُ التّعجّب (مَا أَخْوَفَنِي..): يتخوّفُ الحزاميُّ مِن النّتائجِ السّلبيّة المحتمَلة لهذا الاقتراض ومِنْ دوافعِه الخفيّة (النّيّةُ المبيَّتةُ..) + يشكُّ أنّه 'انتقامٌ إلاهيٌّ' (يتناقضُ هذا المنطقُ مع المعجمِ الدّينيّ في مفتَتح الجواب: الاستغفار).
3-       الخاتمةُ:
-       بخيلُ هذه النّادرة مستمتِعٌ بجمعِ المال حريصٌ على منعِ تفرُّقه ولو مؤقّتا (الاقتراض...).
-       إمامُ البخل هذا يجمع بين حُسنِ الطِّباع وظُرفِ الحجاج وكثرةِ الهواجس: (الخوفُ مِن ضياع ماله..).
-       الجاحظُ، الرّاوي الشّخصيّةُ، يستمتِعُ بمحاورة البخيل ويتسلّى بتحليلِ نفسيّتِه وبِالسّخريةِ الخفيّة منه.
  ÿöÿ


نسخةٌ ضوئيّة قابلة للتّحميل

نسخة PDF قابلةٌ للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/96088cfc-ec44-433d-a641-f22a1bec0ed1

ليست هناك تعليقات: