الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

الفرض العاديّ 1: (التّحليل الأدبيّ)، نصّ: (حاتم الطّائيّ)، 2024-2025

 




  أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي    الفرض العاديّ 1: التّحليل الأدبيّ  

  نصّ: حاتم الطّائيّ    معهد المنتزه    2 آداب 1 2024.11.05   

قَالَ الشَّاعِرُ الجَاهٍلِيُّ "حَاتِمٌ الطّائِيُّ" فِي الفَخْرِ (بَـحْرُ الطَّوِيلِ):

1- أَتَعْرِفُ أَطْــــلاَلاً وَنُـــــــــــــــــــؤْيًا مُهَـــــــدَّمَـــــــا ... كَخَطِّــــــــكَ فِـي رَقٍّ كِـتَـــــــــــــــــــابًا مُنَمْنَـــــمَا

2- وَغَــــيَّرَهَا طُــــــــــــــــــــــــولُ التَّقَادُمِ وَالبِـــــلَــى ... فَمَا أَعْــرِفُ الأَطْــــــــــــــــــــــلاَلَ إِلاَّ تَوَهُّـــــــــــــمَا

3- تَــهَادَى عَلَيْهَا حَـلْيُهَا ذَاتَ بَـهْـــــجَةٍ ... وَكَشْحًا كَطَـــــــــــــــــــــــــيِّ السَّابِرِيَّـــةِ أَهْـــــــضَــمَا

4- وَنَـحْرًا كَفَى نُورَ الـجَبِـــــينِ يَزِيـــــــــــــــــــــــنُهُ ... تَوَقُّدُ يَـاقُوتٍ وَشَــــــــــــــذْرٌ مُنَــــــــــــــــــــــــــــظَّــــــــمَا

5- يُضِيءُ لَـنَا البَيْتُ الظَّلِيلُ خَصَاصَــةً ... إِذَا هِيَ لَيْلاً حَاوَلَـــــــــــــــــــتْ أَنْ تَبْــــــــــــسَــمَا

6- وَعَاذِلَتَيْــــنِ هَـــبَّتَا بَــعْدَ هَـــــــــــــجْـــــــــــــــــــعَةٍ ... تَلُـــــــــومانِ مِتْـــــــــــلاَفًا مُفِـــــــــــــــيدًا مُلَــــــــــــــــــوَّمَـا

7- تَلُومَـــانِ لَـمَّا غَـــــــوَّرَ النَّــــجْمُ ضِــلَّــــــــــــــةً ... فَـتًى لاَ يَرَى الإِتْلاَفَ فِـي الحَمْدِ مَغْرَمَا

8- أَلاَ لاَ تَــلُومَانِـــي عَلَى مَا تَقَـــــــــــــــــــــدَّمَا ... كَفَى بِصُرُوفِ الدَّهْرِ بِالـمَرْءِ مُـحْكِـمَا

9- فَنَفْسَـــكَ أَكْرِمْــهَا فَإِنَّــكَ إِنْ تَهُــــــــــــنْ ... عَلَـــيْكَ فَلَنْ تُلْفِي لَكَ الدَّهْـــــرَ مُكْرِمَـا

10- أَهِنْ لِلَّذِي تَهْــــوَى التِّـــــــــــــــــــلاَدَ فَإِنَّــهُ ... إِذَا مُـــتَّ كَانَ الـمَالُ نَـهْـــــــبًا مُقَسَّــــــــــمَا

11- وَذُو اللُّبِّ وَالتَّقْوَى حَقِيقٌ إِذَا رَأَى ... ذَوِي طَبَــعِ الأَخْـــــــلاَقِ أَنْ يَــتَكَــــــــــــــرَّمَا

12- فَـجَاوِرْ كَـــــرِيـمًا وَاقْتَــــــــــدِحْ مِنْ زِنَادِهِ ... وَأَسْنِدْ إِلَيْهِ إِنْ تَطَــــــاوَلَ سُلَّـــــــــــــــــــــــــــــــــمَا

.. ديوان حاتم الطّائيّ، شرح وتحقيق: عبّاس إبراهيم، دار الفكر العربيّ ..

.. بيروت، ط1، 1995، صص: 55-56 ..

الشّرح المعجميّ:

نُؤْيًا: حُفْرَةً حَوْلَ الـخَيْمَةِ لِـمَسِيلِ الـمَاءِ.خَطٍّ: مَصْدَرٌ مِنْ (خَطَّ): كِتَابَةٍ.رَقٍّ: جِلْدٍ رَقِيقٍ يُكْتَبُ فِيهِ. مُنَمْنَمًا: مَنْقُوشًا مُوَشًّى مُزَيَّنًا. البِلَى: القِدَمُ، الرَّثَاثَةُ.الحَلْيُ: مَا يُتَزَيَّنُ بِهِ مِنَ الـمَعَادِنِ الـمَصُوغَةِ وَالأَحْجَارِ الكَرِيـمَةِ.كَشْحًا: خِصْرًا.السَّابِرِيَّةِ: ضَرْبٍ مِنَ الثِّيَابِ الـمَنْسُوبَةِ إِلَى الـمَدِينَةِ الفَارِسِيَّةِ "سَابُورَ".أَهْضَمَ: دَقِيقًا نَـحِيلاً ضَامِرًا.نَـحْرًا: أَعْلَى الصَّدْرِ وَمَوْضِعَ القِلاَدَةِ مِنْهُ.شَذْرٌ: حَبَّاتُ لُؤْلُؤٍ صَغِيرَةٌ.خَصَاصَةً: فَتْحَةً يَدْخُلُ مِنْهَا النُّورُ.عَاذِلَتَيْنِ: لاَئِمَتَيْنِ، مُعَاتِبَتَيْنِ.مِتْلاَفًا: شَدِيدَ الإِسْرَافِ، كَثِيرَ الإِنْفَاقِ. مُفِيدًا: مُكْتَسِبًا لِلـمَالِ.غَوَّرَ: مَالَ لِلْمَغِيبِ.ضِلَّةً: هَدَرًا، بِلاَ جَدْوَى. مَغْرَمًا: ذَنْبًا. صُرُوفِ الدَّهْرِ: نَوَائِبِهِ وَشَدَائِدِهِ.تُلْفِي: تَـجِدُ، تَلْقَى. أَهِنْ: اِصْرِفْ، أَنْفِقْ، اُبْذُلْ. التِّلاَدَ: الـمَالَ الـمَوْرُوثَ.اللُّبِّ: العَقْلِ السَّلِيمِ الـمُسْتَنِيرِ.طَبَعِ الأَخْلاَقِ: الأَخْلاَقِ الشَّائِنَةِ الـمَعِيبَةِ.اِقْتَدِحْ: اِقْتَبِسْ مِنْ جَمِيلِ خِصَالِه وَعَظِيمِ فِعَالِهِ.

حلّلْ هذا النّصَ تحليلاً أدبيًّا مسترسِلاً مُستعينًا بِالأسئِلةِ الموجِّهَةِ التَّالية:

-     قَسِّمْ هَذَا النَّصَّ حَسَبَ مِعْيَارِ الِبنْيَةِ (الوَقْفَة الطَّلَلِيَّة، النَّسِيب، الفَخْر) مُبَيِّنًا الرَّوَابِطَ الـمَعْنَوِيَّةَ بَيْنَ أَقْسَامِهِ.

-     مَا هِيَ القَرَائِنُ الدَّالَّةُ عَلَى الـخِطَابِ الـمُبَاشِرِ؟ وَما دَلاَلَةُ هَذَا الـخِطَابِ؟

-     تَنَوَّعَتْ ضَمَائِرُ الغَيْبَةِ فِي النَّصِّ (هُوَ، هِيَ، هُمَا الـمُؤَنَّثُ). اِسْتَخْرِجْهَا، وَحَدِّدْ عَلَى مَنْ تَعُودُ.

-     مَا القِيَمُ الفَخْرِيَّةُ الَّتِي تَغَنَّى بِهَا الشَّاعِرُ؟ وَمَا صِلَتُهَا بِالـمَنْظُومَةِ الأَخْلاَقِيَّةِ الـجَاهِلِيَّةِ؟     

.. عَــمــــلا مُوفّــقـــا ..


ليست هناك تعليقات: