الخميس، 12 يناير 2017

الفرض التّأليفيّ 1: (التّحليل الأدبيّ)، محور 1: (الشّعر الجاهليّ)، نصّ: (حاتم الطّائيّ)، إصلاح التّخطيط، 2016-2017

أســــتاذة العربـيّة
الفرض التّأليفيّ 1: تحليل النّصّ الأدبيّ
معهد 'قرطاج حــنّـبعل'
فوزيّة الشّـــطّي
2 آداب : ......
2016.12.28
التّلميذ (ة): ....................................... الرّقم: .......
    النّصّ: قال الشّاعرُ الجاهليّ 'حاتمٌ الطّائيُّ' مخاطِبا زوجتَه 'نَوار' (على بحر البسيط):
1-               مَهْـــلاً، نَــــــوَارُ، أَقِلِّي اللَّـوْمَ وَالعَـــــــــذَلاَ  J  وَلاَ تَقُـولِـي لِشَــــــــيْءٍ فَاتَ: 'مَا فَـــــــــعَلاَ؟!'
2-               وَلاَ تَقُولِـي لِـمَـــالٍ كُنْـــــــتُ مُهْلِــــكَــــهُ:  J  'مَهْلاً' وَإنْ كُنْـــتُ أُعْطِي الجِــــــنَّ وَالـخَبَلاَ
3-               يَرَى البَخـــِيلُ سَبِيلَ الْـمَــــالِ وَاحِــدَةً  J  إِنَّ الْـجَـــــــــــــــــــوَادَ يَرَى فِـي مَالِــــــــــــــــــــــهِ سُبُــــــــــــلاَ
4-               إِنَّ الْبَـــخِيلَ إِذَا مَا مَاتَ يَتْــــــــــــــــــــــــبَـعُهُ  J  سُوءُ الثَّنَاءِ وَيَـحْـــــــوِي الْــــــــــوَارِثُ الْإِبِــــــــــــــــــــلاَ
5-               فَاصْدُقْ حَدِيثَكَ، إِنَّ الْـمَرْءَ يَتْبَعُـــهُ  J  مَا كَانَ يَبْنِـي إِذَا مَا نَعْـــــــــــــــــــــشُهُ حُـــــــــــــــــــمِلاَ
6-               لَيْتَ الْبَــــــــخِيلَ يَرَاهُ النَّاسُ كُلُّـــــــــــــــــــهُـمُ  J   كَمَا يَرَاهُــــــــــــــمْ، فَلاَ يُقْـــــــــــــــــرَى إِذا نَـــــــــــــزَلاَ
7-               يَسْعَى الْفَتَـى وَحِـمَامُ الْمَوْتِ يُدْرِكُـهُ  J  وَكُلَّ يَــــــــــــــوْمٍ يُدَنِّـي لِلْـــــــــــــــــــــفَتَـى الْأَجَـــــــــــــــــــلاَ
8-               إِنِّـي لَأَعْـــــــــلَمُ أَنِّـي سَوْفَ يُدْرِكُـــــــــــــــــنِـي J  يَوْمِي، وَأُصْبِــــحُ عَنْ دُنْــــــــــــــــــــــيَايَ مُشْــتَغِلاَ
9-               اللهُ يَعْـــــــــلَمُ أَنِّـي ذُو مُـحَافَــــــــــــــــــــــــــــــــــــظَةٍ J  مَا لَـمْ يَـخُـــــــــــنِّـي خَلِيلِي يَبْــــتَـــــــــــــــــــغِي بَــــدَلاَ
10-          فَإِنْ تَبَدَّلَ أَلْفَانِـــــي أَخَا ثِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَةٍ  J  عَـــــفَّ الْـخَلِيقَةِ لاَ نِكْــــــــــــــــــسًا وَلاَ وَكِـــــــــــــلاَ.
عبّاس إبراهيم: شرحُ ديوان حاتم الطّائيّ، ص 51، دار الفكر العربيّ، ط 1، بيروت، 1995.
الشّرح الـمعجميّ:
أقَلَّ: قَلَّلَ، خَفَّفَ.  J  العَذَلُ: اللّومُ والعِتابُ. أهْلَكَ المالَ: أنَفَقَهُ، بَدَّدَهُ.  J  الـخَبَلُ: الإنْسُ.
سُوءُ الثَّنَاءِ: سُوءُ الذِّكْرِ بَيْنَ النَّاسِ.  J  يَـحْوِي: يَرِثُ ويَـمْلِكُ.
قَرَى الضَّيْفَ: أكرَمَهُ وأحْسَنَ وِفادَتَه. الحِمَامُ: الهَلاَكُ، الـمَوْتُ.  J  الأجَلُ: سَاعَةُ الموتِ.
ذُو مُـحافَظةٍ: يَصُونُ العَهدَ ويَحْفظُ الوُدَّ.  J  الخَلِيلُ: الصَّديقُ الصَّادِقُ الـخَالِصُ الـمَوَدَّةِ. ألْفَانِـي: وَجدَنِـي. J  عَفُّ الخَلِيقةِ: عَفِيفُ الأخْلاقِ. J  النِّكْسُ: الضَّعيفُ الذَّليلُ الجبَانُ. J  الوَكِلُ: البَلِيدُ العَاجِزُ الـمُتَواكِلُ على غَيْره.
حلّلْ هذا النّصَّ تحليلا أدبيّا مُسترسِلا مُستعِينا بالأسئلة التّالية:
-         اِعْتَمَدَ الطّائِيُّ الخِطَابَ الـمُباشِرَ. حَدِّدْ طَرَفَـيْ هذا الخِطَابِ وأَسَالِيبَه ومضَامِينَه.
-         ما الخِصَالُ الّتي يُفاخِرُ الشّاعِرُ بِـحِيازَتِـها؟
-          قَارنَ حاتِمٌ بَيْنَه وبَيْنَ البَخِيل. كيْفَ صَاغَ هذه الـمُقارنَةَ؟ وما الغايةُ مِنْها؟
-         ما مَنْزِلةُ الـمَوْتِ في هذا الفخْرِ الذّاتِـيِّ؟
عَمَــــــــــلاً مُوَفَّـــــــــــــــــقًا
………………………………………………………………………
الإصلاحُ : التّخطيطُ
1- المقدّمة:
-       نصٌّ شعريّ في الفخر الذّاتيّ، بحرُه البسيط، رويُّه اللاّم.
-       اُقتُطف من ديوان الشّاعر الجاهليّ 'حاتم الطّائيّ'.
-       موضوعُه: التّفاخرُ بصفتيْ الجود والعِفّة.
-       يمكنُ تقسيمُه حسَب معيار الخصال قسمةً ثنائيّة: (البداية ب8): خصلةُ الجود + البقيّة: خصلةُ العِفّة.
2- الجوهر:
أ‌-      خصلةُ الجود: (ب1 ب8):
-       مُخاطبةُ الزّوجة 'نوار': أسلوبا الأمر والنّهي: يُطالبُها بالكفّ عن عتابه على إفراطه في السّخاء.
يدلّ الإنشاءُ الطّلبيّ في هذا السّياق على الانفعال السّلبيّ (الغضب...)
-       قارن الشّاعرُ نفسَه بالبخيل مقارنةً ضدّيّة نافيا عنه صفات الشّحّ: الفخرُ الضّمنيّ.
-       هناك نبرةُ السّخرية بل الشّماتة في توصيف البخلاء المانِعين مالَهم عن المحتاجين.
-       حضرَ الموتُ باعتباره دافعا منطقيّا للسّخاء: لم يُوصفْ بشكل مأساويّ.
ب‌-        خصلةُ العِفّة: (ب2 ب10):
-       أَشْهدَ حاتمٌ اللهَ على عفّته بالمعنى الشّامل للعفّة (صدقُ القول، الوفاء، الثّقة...).
-       نفَى الطّائيُّ عنه خيانةَ الخلاّن حتّى لو بادرُوا هم بخيانته: لا حدودَ لوفائه.
فخرَ بنفسِه عن طريقِ نفْيِ الصّفات القبيحة الكريهة.
3- الخاتمة:
-       يؤكّدُ هذا النّصُّ التزامَ حاتم الطّائيّ بالسّخاء سلوكا أخلاقيّا ومذهبا حياتيّا.
-       ما منزلةُ خصلتيْ الجود والعفّة في باقي الشّعر الجاهليّ؟

عَمَــــــــــلاً مُوَفَّـــــــــــــــــقًا


ليست هناك تعليقات: