الأربعاء، 11 يناير 2017

درسُ التّعريب: (جنكيز خان Gengis Khan)، الإصلاح، 2016-2017


معهد قرطاج حنّبعل: 16-2017
درس 3: تعريب ¹ 2 آداب: 1+2
أ. العربيّة: فوزيّة الشّطّي

Gengis Khan
Le premier qui réussit à unir tous les Tartares et à organiser leurs armées fut un remarquable guerrier, Gengis Khan. À chacune de ses victoires, les survivants ennemis se joignaient avec enthousiasme à ses soldats victorieux. De ce fait, ses troupes ne cessaient de croître. En 12 ans de lutte, Gengis fit des Tartares les maîtres de la Chine du Nord […]. En 50 ans, il bâtit, avec ses fils ses petits-fils, le plus grand empire du monde. Celui-ci s’étendait sur des territoires qui font actuellement partie de la Chine et de l’Union soviétique, ainsi que sur une grande partie du Moyen-Orient.   
Marco Polo et la découverte de l’Orient, p: 10, Édition Gamma,
 Montréal, 1977.
……………………………….………………
 { الإصْـــــلاَحُ {
1-      الملاحظاتُ اللّغويّة:
-      Fut (v.) : Auxiliaire « être » au passé simple de l’Indicatif
-      Fit (v.) : Verbe « faire » au passé simple de l’Indicatif
-      Victorieux :adj :ظَافِرٌ، مُنْتَصِرٌ، غَالِبٌ
-      Enthousiasme :n : حَمِيَّةٌ، حَمَاسٌ، حَمَاسَةٌ
-      Soldat :n : عَسْكَرِيٌّ، جُنْدِيٌّ
-      La Chine du Nord :n : شَمَالُ الصِّينِ
-      L’Afrique du Nord :n : شَمَالُ أَفْرِيقِيَا
Gengis Khan : nom propre : - جِنْكِيزْ خانْ (اِسمُ عَلَمٍ)
عَاشَ بين (1167-1227): زعِيمٌ عسْكرِيٌّ وسِياسيّ، أنشَأَ الإمْبراطُوريّةَ الـمَغُولِيَّةَ، وأَخْضَعَ جَمِيعَ الدُّوَلِ بَيْنَ الصِّينِ والبَحْرِ الأَسْوَدِ. اِشْتَهَرَ مِنْ سُلاَلَتِهِ: 'تَيْمُورْلَنْك' و'هُولاَكُو'.
- الاتّحادُ السّوفيِيتيّ: 'اِتِّحَادُ الجُمْهُورِيَّاتِ الاِشْتِرَاكِيَّةِ السُّوفيَاتِيَّةِ': دولَةٌ سَابِقةٌ، عاصِمَتُها المدِينةُ الرّوسيّةُ 'مُوسكُو'، كَانتْ تَقَعُ في أُروبّا وآسِيا. تَأَلَّفتْ مِنْ خَمْسَ عَشْرَةَ (15) جُمهُوريّةً تَأسِيسيّةً. اِنْحَلَّ الاِتّحَادُ عامَ 1991 بعدَ ثَوْرَاتٍ مُلَوَّنةٍ انْطَلَقَتْ منذُ 1989.
2-      النّصّ العربيّ:
أَوَّلُ مَنْ نَجَحَ فِي تَوْحِيدِ التَّتَارِ وَفِي تَنْظِيمِ جُيُوشِهِمْ كَانَ مُقَاتِلاً بَارِزًا، هُوَ 'جِنْكِيزْ خَانْ'. كُلَّمَا حَقَّقَ انْتِصَارًا [أَوْ: عِنْدَ كُلِّ انْتِصَارٍ يُـحَقِّقُهُ] كَانَ الأَعْدَاءُ النَّاجُونَ يَنْضَمُّونَ بِحَمَاسَةٍ إِلَى جُنُودِهِ الظَّافِرِينَ. لِذَلِكَ مَا كَانَتْ جُيُوشُهُ تَتَوَقَّفُ عَنِ النُّمُوِّ. فَخِلاَلَ 12 [اِثْنَيْ عَشَرَ] عَامًا مِنَ الصِّرَاعِ، جَعَلَ جِنْكِيزْ التَّتَارَ أَسْيَادًا عَلَى شَمَالِ الصِّينِ [...]. وَفِي 50 [خَمْسِينَ] عَامًا، أَسَّسَ مَعَ أَبْنَائِهِ وَأَحْفَادِهِ أَكْبَرَ إِمْبَرَاطُورِيَّةٍ فِي العَالَمِ. كَانَتْ هَذِهِ الأَخِيرَةُ تَـمْتَدُّ عَلَى أَصْقَاعٍ تُـمَثِّلُ اليَوْمَ [أوْ: الآنَ، فِي عَصْرِنَا] جُزْءًا مِنَ الصِّينِ وَالاتِّحَادِ السُّوفْيَاتِيِّ وقِسْمًا كَبِيرًا مِنَ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ أَيْضًا.
مَاركُو بُولُو واكْتِشَافُ الشَّرِقِ، ص: 10، طِبَاعة ڤامّا، مُونتريال، 1977.

ليست هناك تعليقات: